عادة رائعة تحارب شيخوخة الدماغ وتعزّز ذكاءك

بعض العادات تدمّر صحّة دماغك، وبعضها الآخر تحسّنها وتؤخر شيخوخته وتعزّز ذكاءك وصحّتك الذهنيّة، وهي التي عليك الالتزام بممارستها ضمن روتين تتّبعينه للحفاظ على صحّتك ككلّ. كثيرة هي العادات التي تضمن ذلك، ومن أكثرها شهرة، النوم والاابتعاد عن مصادر القلق، ولكن هناك عادة يجهلها المثيرون، أو يعتبرون ممارستها مملّة ومن دون فائدة، إلّا أنّها في الحقيقة تؤدّي الدور الأهمه في تحسين دماغك.

 

عادة تدرّب الدماغ

هذه العادة هي أن تتحدّي دماغك بطرق مبتكرة، لأنّ ذلك يساعد على تكوين خلايا عصبيّة جديدة، الأمر الذي يخفّض خطر الإصابة بالخرف والزهايمر وغيرها من الحالات التي تصيب الدماغ. من بين هذه الطرق، تعلّم لغة جديدة، وممارسة ألعاب تتطلّب تشغيل الذهن، مصل حلّ الكلمات المتقاطعة، وجلّ الأخجيات، إضافة إلى نشاطات ممتعة، مثل تعلّم الرسم، أو الانضمام إلى نادي القراءة، أو تعلّم التطريز. فبذلك، أنت تتحدّين دماغك، وتعزّزين قدرته على التكيّف وإعادة تنظيم نفسه طوال الحياة، حيث تتمكّن الخلايا العصبية من تكوين روابط جديدة، أو تقوية الروابط الموجودة، أو حتى إنشاء مسارات بديلة. فالأدمغة تشكّل روابط ومسارات جديدة عند تعلّم شيء جديد، وكلما استخدمت مسارًا ما، أصبح أقوى وأسرع. لكن التوقف عن استخدام مسار ما قد يُؤدي إلى اختفائه، أو تفضيله، أو خلق طرق جديدة للوصول إلى المسارات نفسها، في حين أن بدء أي نشاط من الصفر، يُمكن أن يُساعد أدمغتنا على إنشاء مسارات جديدة.

كذلك، عندما نجد أنفسنا منغمسين في نشاط نحبّه حقًا، وفيه تحدٍّ كافٍ ليس مملًا ولكن ليس صعبًا لدرجة الإحباط، ندخل في حالة تدفق، أي نكون في تركيز عميق وتحفيز كبير. ويحدث هذا مع المهام التي تُفقدنا إحساسنا بالوقت، وتُولّد توترًا إبداعيًا، ونتمتع فيها بمستوى عالٍ من الإنتاجية.

 

كيفيّة تحفيز مرونة الدماغ

كلّ ما نقوم به يؤثّر على صحّة الدماغ، فالعادات السيئة مثل السهر والتعرّض لمصادر التوتّر يؤثّر عليه سلبيًّا، في حين أنّ أخرى تعزّز صحّته وتحميه من الشيخوخة المبكرة. ومن أبرز ما عليك القيام به لضمان ذلك:

  • ممارسة نشاطات تدرّب الدماغ، ويمكن أن تكون هوايات مسليّة، أو أخرى متعلّقة بالدراسة والقراءة.
  • النوم لساعات كافية وعدم السهر مطوّلًا.
  • تقليل مدّة تمضية الوقت في استخدام الهاتف وغيره من الأجهزة اللوحيّة الإلكترونيّة.
  • الابتعاد عن مصادر التوتّر، وممارسة نشاظات تقلّل منه، مثل اليوغا، والتأمّل في الطبيعة، والاستماع إلى الموسيقى.
  • اتّباع نظام غذائيّ صحيّ.
المزيد
back to top button