علاج البروستاتا وأبرز ما عليك معرفته عن هذا المرض

يتطلّب علاج البروستاتا تدخّلًا طبيًّا، حتّى ولو كان في مراحله الأولى، وذلك عبر اللجوء إلى طبيب متخصّص في اضطرابات الجهاز البوليّ والتناسليّ، الذي يصف لك ما يخفّف العوارض الناتجة عن ذلك، وفقًا لما يتبيّن في الفحوصات التي يجريها. فما هي هذه الحال الصحيّة، وما أبرز الطرق المُعتَمَدة لعلاجها؟

 

ما هو تضخّم البروستاتا؟

البروستاتا هي غدد موجودة أسفل المثانة وأمام المستقيم، وحول جزء من مجرى البول الذي يحمل البول والحيوانات المنويّة خارج الجسم، وتكون بحجم حبّة الجوز تقريبًا. وإن نمت بالحجم، يحدث تضحّم البروستاتا، وذلك يمنع عمليّة القذف وإخراج البول من الحدوث، وهو لا يكون خطيرًا إن تمّ علاجه، ولكن في حال إهمال ذلك، قد يصبح الأمر أكثر خطورة.

 

طرق علاج البروستاتا

تختلف الطرق التي يحدّدها الطبيب لعلاج البروستاتا وفقًا للحال، وتكون من خلال:

تناول الأدوية

يصف الطبيب لك أدوية تقلّل إنتاج هرمون الـ ديهدروتستوستيرون- DHT والذي يعمل على إبطاء نموّ غدّة البروستاتا، وأخرى تحسّن تدفّق البول وتخفّف من حدّة العوارض المرافقة لذلك.

الجراحة

في حال كانت البروستاتا متضخّمة جدًّا، قد يلجأ الطبيب لواحد من الإجراءات الجراحيّة، ومن بينها، استئصالها بواسطة منظار خاصّ يمرّره من خلال مجرى البول لإزالة الأنسجة المتضخّمة، أو إجراء آخر يجري من خلاله شقّين صغيرين حيث يلتقيالمثانة ومجرى البول لتوسيع الأخير وتحسين تدفّق التبوّل. ومن الإجراءات أيضًا، التبخير الكهربائي الذي يستخدم فيه الطبيب قطبًا كهربائيًّا لتسحين أنسجة البروستاتا وتحويلها إلى بخار، والعلاج بالليزر الذي يؤدّي الغاية نفسه إنّما بالاعتماد على إشعاعات الليزر.

 

هل تضخّم البروستاتا هو نفسه ؟

يتشابه سرطان البروستاتا وتضخّم البروستاتا الحميد بالعوارض التي ترافق كلًّا منهما، ولكن إن كنت مصابًا بهذا الأخير، فقد تكون تعاني من سرطان غير مكتشف في الوقت نفسه. ولذا، عليك أن تجري فحوصًا كلّ عام إن كنت مصابًا بتضخّم البروستاتا، والأمر نفسه حتّى ولو لم تكن مصابًا به عندما تتخطّى عامك الأربعين.

 

عوارض تضحّم البروستاتا

عندما ينمو البروستاتا ويكبر حجمه، ينسدّ مجرى البول، ونتيجة لذلك، يعاني المصابون به من العوارض التالية:

  • صعوبة البدء في التبوّل.
  • المعاناة من بطء خروج البول.
  • الاستيقاظ كثيرًا من النوم بسبب الشعور بالحاجة للتبوّل.
  • تغيّر لون البول.
  • رائحة كريهة في البول.
  • الشعور بألم بعد التبوّل أو القذف.
المزيد
back to top button