في حفل عشاء خاص واستثنائي في دبي، احتفلت دار الساعات العريقة فاشرون كونستانتين، أقدم مصنّع للساعات في العالم، بذكرى مرور 270 عاماً على تأسيسها، بالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي (DET). وتم خلال هذا الحفل عرض لساعات استثنائية، أبرزها غراند ليدي كالا، وليه كابينوتييه سيليستيا أسترونوميكال غراند كومبليكيشن 3600، إضافة الى إبداعات ميتييه دار الفريدة.
هذا الحدث الإستثنائي الذي جمع نخبة من الضيوف المرموقين للاحتفاء بإرث الدار العريق ورؤيتها المستقبلية، في احتفالية تمحورت حول ثلاثة فصول هي الإرث، الإتقان، والآفاق. تضمّن تجربة طهي حصرية بإبداع الشيف الإماراتي خالد السعدي، إلى جانب عرض موسيقي قدّمته أوركسترا جمعية الموسيقى الإماراتية، في تجسيد للعلاقة الوثيقة التي تجمع الدار بالفن والثقافة ومنطقة الشرق الأوسط.
وفي كلمة لافتة أكد كريستيان سلموني، مدير الأسلوب والإرث في الدار. أن الدار دأبت منذ مطلع القرن، على اغتنام كل عقد من تاريخها لتسليط الضوء على تاريخها العريق والقيم التي توارثتها عبر القرون.
وبالعودة الى تاريخ الدار، تأسست دار Vacheron Constantin عام 1755، وهي أقدم دار صناعة ساعات في العالم وما زالت تعمل من دون انقطاع، حيث تواصل نقل إرثها الغني من التميّز في صناعة الساعات عبر أجيال من الحرفيين الماهرين.
وهي اليوم وبعد مرور 270 عاماً، تقف الدار على قمة فن الساعات الراقيةHaute Horlogerie، إذ تُبدع تحفاً زمنية تحمل توقيعاً تقنياً وجمالياً فريداً ضمن مجموعاتها الشهيرة مثل باتريموني، ترديشنيل، دار ميتييه، أوفرسيز، فيفتي سيكس، هيستوريك، وإيجيري.
