السّاعة ليست مجرد أداة لمعرفة الوقت، بل تحفة صغيرة تُكمّل إطلالتك وتعبّر عن أسلوبك الشخصي. إنّ اختيارها يرتبط بملاءمة المقاس والحالة والذوق الخاص، وليس بقواعد صارمة. في هذا الدليل، سنستعرض كيف تضعين الساعة بشكل أنيق للمرأة، بدءاً من المقاس وحتى التوافق مع المظهر اليومي، لتضفي لمسة راقية تعكس شخصيّتك.
شانيل Chanel
كيف ينبغي أن تتناسب الساعة مع معصمك
إنّ الهدف ليس أن تكون الساعة محكمة إلى درجة تُقيّد حركة معصمك، ولا فضفاضة إلى حد تدور فيه كالقرص. مثلاً، يُفضّل أن يستقر جسم الساعة قبل عظمة الزنديّة (ulna) عند المعصم، لأنّ وضعها قرب اليد مباشرة قد يُسبب ضغطاً أو عدم راحة. وعند الجلوس أو تحريك اليد، اختاري أن تشعري بأن الساعة ثابتة نسبياً، من دون أن تشدّ أو تُسيّر المعصم. بهذه الطريقة تصبح الساعة جزءاً من الإطلالة وليس عبئاً فيها.
أي معصم تختارين ولماذا؟
يقول التقليد إنّ المعصم غير المسيطر غالباً هو الأفضل لارتداء الساعة، لأنّه يُقلّل من التآكل اليومي ويُبقي الساعة في وضع أكثر راحة. الأهم هو شعورك بالراحة، فإذا كنتِ تُفضّلين ارتداءها في يدك الأقوى أو المعصم الآخر، فهذا اختيارك. الموضة ليست جامعة قوانين صارمة، بل انعكاسٌ لذوقك وحريتك.
ديور Dior
ما المقاس المناسب لساعة المرأة؟
لتحديد المقاس المثالي، يُنصح بمراقبة عدة عوامل: قطر العلبة (case size) بالمليمترات، عرض اللُّوجز (lug width) وهي المساحة بين نقاط ربط السوار والحالة، وشكل العلبة نفسه. على سبيل المثال، إذا كان معصمك نحيفاً، يُفضّل أن لا تتجاوز العلبة الحواف الطرفية لمعصمك (أي ألا "تطغى" عليه)، لأنّ لُوجز واسعة للغاية قد تعطي مظهراً ضخمًا. الأفضل البدء بمقاس متوسّط ثم التجربة، مع تذكير بأنّ الشعور بالوزن والملائمة لا يقلّان أهمية عن الحجم الصوري.
بياجيه Piaget
كيف تختارين الساعة لتُكمّل إطلالتك
- إن كنتِ تميلين إلى الإطلالة الكلاسيكية: اختاري علبة رفيعة، سوار معدني بسيط أو جلد ناعم، بألوان محايدة.
- إن كنتِ تفضّلين لمسة عصرية أو رياضية: يمكن الاعتماد على حالة أكبر نسبياً، ألوان جريئة أو تفاصيل ميكانيكية، لكن تأكّدي من أن الساعة لا تثقل معصمك.
- لا تنسي تناغم الساعة مع مجوهراتك ومعطفك أو حزامك: لون المعدن أو جلد السوار يجب أن يتعاون مع بقية الاكسسوارات لإطلالة متكاملة.
