الألماس مقابل الموزنايت: أيهما يلمع أكثر؟

عندما يتعلق الأمر باختيار الأحجار الكريمة المثالية لخاتم الخطوبة أو المجوهرات الفاخرة، فإن اثنين من أكثر الخيارات شيوعًا هما الماس والموزنايت. فكليْهما معروفان بتألقهما المذهل، لكنهما مختلفان جدًا من حيث التركيبة والمظهر والسعر. أحد الأسئلة الأكثر شيوعًا التي يطرحها المتسوقون هو، يهما يتألق أكثر؟

 

في ما يلي، سنعرض لك المقارنة بين الألماس والموزنايت.

 

ما الذي يجعل الأحجار الكريمة تتألق؟

قبل مقارنة الماس والمزنايت مباشرة، من المهم فهم العوامل الرئيسية التي تساهم في تألق الأحجار الكريمة، وهي:

• التألق: يشير هذا إلى كمية الضوء الأبيض التي يعكسها الحجر الكريم. إنه السطوع والوضوح الذي تراه عندما يدخل الضوء ويخرج من الحجر، مما يخلق ذلك التأثير الأيقوني المتلألئ.
• التشتّت: غالبًا ما يشار إليه باسم "النار"، وهي قدرة الأحجار الكريمة على تقسيم الضوء إلى ألوانه الطيفية، مما ينتج عنه ومضات ملونة.
• مؤشر الانكسار (RI): هذا مقياس لمدى انحناء الأحجار الكريمة للضوء. فكلما ارتفع مؤشر الانكسار، زاد انحناء الضوء، وزاد بريقه.

 

 

خصائص الماس

اشتهر الماس ببريقه منذ قرون، والتي يكتسبها نتيجة لمؤشّر الانكسار العالي وتشتّته الممتاز للضوء.إليك نظرة أقرب على خصائص الماس:

1. مؤشر الانكسار (RI): يتمتع الماس بمؤشر انكسار يبلغ 2.42، ويعتبر هذا الرقم مرتفعًا للغاية، ممّا يعني أنه يثني الضوء بشدة ويمنحه البريق المذهل.
2. التشتت: يتمتع الماس بتشتت يبلغ 0.044، مما يمنحه ومضات الضوء الملوّنة التي نراها في الحجر.
3. التألق: تتألق الأحجار الماسيّة بسبب تناسقها المثاليّ والطريقة التي ينعكس بها الضوء عن جوانبها المقطوعة، ويمكن للماس المقطوع جيّدًا، وخاصّةً بالشكل الدائري اللامع، أن يولّد لعبة ضوئية مذهلة. ويميل بريق هذه الأحجار إلى أن يكون مزيجًا من الضوء الأبيض مع ومضات خفيفة من الألوان.

 

خصائص الموزنايت

يُعتبر الموزنايت، وهو حجر كريم اكتشفه هنري مويسان لأول مرة في عام 1893، غالبًا بديلًا للألماس. وعلى الرغم من أنه نادر بشكل طبيعي ويوجد في المقام الأول في النيازك، فإن معظم الالموزنايت الموجود في السوق اليوم مصنوع في المختبر. إذن، كيف يقارن بالماس من حيث التألق؟

1. مؤشر الانكسار (RI): يتمتع الموزنايت بمؤشر انكسار أعلى من الألماس، عند 2.65-2.69، وهذا يعني أنّ الضوء فيه ينحني الضوء أكثر ممّا عليه في الماس، مما يؤدي إلى مزيد من التألق وبريق ملحوظ وكثيف.
2. التشتت: تشتت الموزانيت أعلى أيضًا من الي يتميّز به الألماس، فهو 0.104 مقارنة بـ 0.044 للأخير. هذا يؤدي إلى ظهور المزيد الومضات الملونة مع الضوء، وغالبًا ما تكون أكثر حيوية وملحوظة من تلك الموجودة في الألماس.
3. التألق: يتميّز الموزانيت ببريق ساطع يشبه قوس قزح تقريبًا، ويعكس الضوء الأبيض فيه بالإضافة إلى ومضات ملونة من الأخضر والأصفر والبرتقالي، والتي يمكن أن تكون أكثر كثافة مما هي عليه في الألماس.