مع حلول فصل الشتاء، نبدأ بالبحث عن العطور الغنية والدافئة التي تضفي إلى إطلالاتنا لمسة من الفخامة والدفء. وبعيداً عن الصيحات الجديدة، تبقى بعض العطور الكلاسيكية من الثمانينات والتسعينات رمزاً للفخامة والأنوثة. تلك الروائح التي ملأت خزائن الأمهات، وعاشت في الذاكرة كأيقونات لا يموت سحرها مع الزمن. إليكِ في هذا المقال 6 عطور أيقونيّة، تذكّريها معنا.
(Lancôme Trésor (1990
هذا العطر يعبّر عن الرومانسية والدفء بكل تفاصيله. تمتزج فيه روائح المشمش، والورد، والفانيليا مع لمسات من العنبر والمسك، ليمنحكِ إحساساً ناعماً ومفعماً بالحنين. هو العطر الذي كانت ترتديه النساء في المناسبات الخاصة، وما زال حتى اليوم يرمز إلى الأنوثة الكلاسيكية الراقية.

(YSL Opium (1977
من أكثر العطور جرأة وتأثيراً في تاريخ العطور. مزيج شرقي غني يجمع بين التوابل، والعنبر، وخشب الصندل، ليخلق رائحة دافئة لا تُنسى. هذا العطر يترك أثرًا أينما مرّت صاحبته، ويمثّل الفخامة الباريسية بأبهى صورها.

(Guerlain Samsara (1989
عطر يجمع بين خشب الصندل والياسمين والفانيليا ليمنحكِ لمسة من الروح الشرقية المترفة. Samsara هو عطر المرأة الواثقة، والتي تثبت وجودها أينما ذهبت.

(Angel by Mugler (1992
عطر أحدث ثورة في عالم العطور، فهو من أوائل الروائح الـ“gourmand” التي مزجت بين الباتشولي، والشوكولاتة، والفانيليا. رائحته غنية، حلوة، وجريئة في الوقت نفسه، تناسب الأمسيات الشتوية وتمنحكِ إحساساً بالتميز والدفء.

(Dior Poison (1985
هذا العطر اسمٌ على مسمّى، قويّ، آسر، ومليء بالغموض. تتداخل فيه روائح العنبر، والياسمين، والفانيليا ليمنحكِ حضوراً لا يُقاوم!

(Chanel Coco (1984
عطر يجسّد الأناقة الباريسية، حيث تمتزج فيه نفحات الورد والياسمين مع الباتشولي وخشب الصندل، ليعبّر عن الفخامة الكلاسيكية التي لا يغيّرها الزمن.
