إهداء العطر في موسم الأعياد تقليد راسخ. فزجاجاته الأنيقة وتفاصيله الجذابة تجعله هدية مغرية من النظرة الأولى، لكن ما يميّز العطر حقاً هو طابعه الشخصي العميق. اختيار التركيبة المناسبة يعني التفكير بذوق المتلقي، وبالعائلة العطرية التي يميل إليها، لتتحوّل الهدية إلى ذكرى حسيّة ترافقه مع كل رشة.
ومع بداية عام جديد، هذه مجموعة من التركيبات العطرية التي تستحق أن تتصدّر لائحة الهدايا.
البساطة الراقية
تركيبات نظيفة، خطية وهادئة، تناسب من يفضلون الأناقة غير المتكلّفة. روائح خفيفة تعتمد على النوتات الناعمة والشفافة، تمنح إحساساً بالانتعاش والصفاء، وتُعد خياراً مثالياً للاستخدام اليومي دون أن تكون طاغية.

لمسة من البريق
لمن يعشقن الظهور اللافت ولا يترددن في ترك انطباع قوي، تأتي هذه التركيبات الجريئة والمشبعة. عطور دافئة، غنية، تحمل طابعاً احتفالياً وتناسب السهرات والمناسبات الخاصة، لتكون الهدية التي تعبّر عن الثقة والحضور.

الفن والدراما
هنا يلتقي العطر بالفن. تركيبات أنيقة ذات طابع مسرحي، غالباً ما تأتي بزجاجات لافتة تستحق أن تُعرض على طاولة الزينة. هي عطور تُهدى لمن تقدّر التفاصيل الجمالية وتبحث عن تجربة حسية متكاملة.

عشّاق السفر
تركيبات تستحضر روح الترحال وتوقظ الحنين إلى مدن بعيدة ومناظر مفتوحة. روائح مستوحاة من ثقافات مختلفة، تحمل نفحات دافئة أو منعشة، وتمنح شعوراً بالمغامرة والانطلاق مع كل استخدام.

في أحضان الطبيعة
مثالية لمن يجدن سعادتهن في الهواء الطلق، والأسواق الزهرية، والريف الهادئ. هذه التركيبات تحتفي بالنفحات الخضراء والزهرية، وتعكس بساطة الطبيعة ونقائها، لتكون هدية مريحة وقريبة من القلب.

روح شابة دائماً
عطور حلوة، مرحة ومفعمة بالحيوية، تناسب الجيل الأصغر أو كل من تحتفظ بروح شابة مهما كان عمرها. تركيبات تبعث على التفاؤل والبهجة، وتضفي لمسة من الخفة والمرح على الإطلالة اليومية.
