في عالم اصبح فيه الجمال أمرًا أساسيا يتخطى الصيحات، ويعكس الثقة، بعد أن بات اليوم في تطوّر لافت، وذلك بفضل العلم. أصبحت جودة البشرة والعناية بها من أهم الأمور التي تعني ليس فقط المرأة إنما المجتمع. وانطلاقًا من هذا الأمر وأهميته، أقامت Lucia Clinic ، وبالتعاون مع Gladerma، أمسية حصرية أضاءت خلالها على مواضيع عدة تعنى بالبشرة بشكل مباشر وغير مباشر من خلال كشفها عن أحدث الابتكارات في عالم الجلد، والتي تؤدي الى بشرة مشرقة وأكثر شبابًا. وبهدف تمكين النساء من احتضان قصص بشرتهنّ الفريدة بثقة، سلّطت الأمسية الضوء على مواضيع رئيسية: الثقة بالبشرة ورحلتها، والتقاء العلم بالجمال، مما ألهم الحضور لاعتماد مسارهم الفريد نحو بشرة مُشرقة وطبيعية المظهر.
وخلال هذه الأمسية تم التسليط الضوء على ثلاث رحلات تعكس مراحل مختلفة من عمرالبشرة، ولكن ضمن وجهة واحدة: الثقة بالبشرة:
جيل زد: الاحتفاء بالجمال الطبيعي
الأجيال الشابة تركّز اليوم على الأصالة، وتعدّ جفاف البشرة وآثار حب الشباب من أبرز مخاوفها.
وفي إحدث الإحصائيات، يتبين أن أكثر من نصف الشباب يقولون إنّ ندبات حب الشباب تؤثر على ثقتهم، و81% منهم منفتحون على تلقي علاجات لترطيب البشرة وتحسين مظهر الندوب.
تمكين المرأة في مرحلة انقطاع الطمث
فمع مرور النساء بمرحلة انقطاع الطمث، تصبح استعادة الترطيب والمرونة والحجم الطبيعي للبشرة أمورًا أساسية.
وبحلول عام 2030، سيبلغ عدد النساء في مرحلة انقطاع أو ما بعد انقطاع الطمث نحو 1.2 مليار امرأة، مما يجعل الحلول الجلدية المبتكرة أكثر أهمية من أي وقت مضى.
من هنا أظهرت أبحاث غالدرما أنّ إنتاج الكولاجين يمكن أن ينخفض بنسبة تصل إلى 30% خلال السنوات الخمس الأولى من انقطاع الطمث، مما يؤكد ضرورة الرعاية الموجّهة.
إعادة تعريف الجمال أثناء فقدان الوزن
مع انتشار فقدان الوزن الناتج عن الأدوية، تظهر تحديات جديدة، أبرزها ارتخاء الجلد أو ترهّله. من هنا كشفت أبحاث غالدرما الأخيرة، التي شملت أكثر من 1300 مشارك حول العالم، أنّ التغيّرات الوجهية تظهر غالبًا خلال أشهر قليلة من بدء العلاج. و أن أكثر من 60% من هؤلاء الأشخاص يسعون إلى دعمٍ متكامل يجمع بين الخبرات الطبية والجمالية، في مقاربة شاملة للتحوّل الصحي والجمالي.
وفي سياق هذه الأمسية الجمالية التي تخلّلها نشاطات متنوّعة شارك فيها الحاضرون، تم عرض مفصّل لكيفية استخدام علاجات Gladerma المبتكرة، في حلقة نقاشية استمرت لحوالى 40 دقيقة، أدارها أخصائيون في مجال الرعاية الصحية والإهتمام بالبشرة بشكل خاص. أعادت غالدرما وعيادة لوسيا من خلال تعاونهما تعريف مفهوم البشرة الجميلة وكيفية الحفاظ عليها. من خلال اجتماع العلم الدقيق والرعاية الفاخرة، ومن خلال الابتكار العلمي، والشراكات الخبيرة، والالتزام بتمكين كل رحلة بشرة، تواصل غالدرما وعيادة لوسيا مساعدة النساء حول العالم على كتابة قصصهنّ الخاصة عن الثقة، والراحة، والإشراقة الطبيعية.
ليبقى الأهم الإشارة الى ان الجمال الحقيقي ليس في التغيير الجذري، بل في التناغم بين العلم والتعبير عن الذات.
وفي الختام، تبقى الإشارة الى ان غالدرما تصدّرت منذ عام 1981 مشهد الابتكار في مجال الجلدية، مع حضورٍ لافت في حوالى 90 دولة حول العالمز من خلال رسالة واضحة تهدف الى الارتقاء بصحة البشرة عبر العلم، ومجموعة متكاملة تشمل الجماليات القابلة للحقن، والعناية الجلدية الطبية، والعلاجات العلاجية المتخصّصة.
غالدرما الرائدة في مجال الحقن التجميلية، من خلال مجموعة العناية بالبشرة التي تحويها ولا سيما منها: تقنياتها المرخيات العصبية، وعلاجات حمض الهيالورونيك القابلة للحقن، وأول محفّز حيوي مجدِّد مثبت علميًا.
جعلت هذه العلامة ومن خلال هذه الابتكارات الأطباء من تقديم رعاية شاملة ومخصّصة تتيح لكل امرأة الحصول على بشرة صحية ومشرقة تعكس قوّتها الداخلية.
ولمن يهمها معرفة المعنى الحقيقي لجودة البشرة، فإنها مزيج من ستة عناصر أساسية: الترطيب، التماسك، المرونة، الإشراقة، النعومة، وتجانس اللون. وفقًا لغالدرما وفريق من الخبراء الدوليين. وفي هذا الإطار تكشف الدراسات الحديثة أنّ 9 من كل 10 أشخاص يشعرون بالقلق بشأن جودة بشرتهم، وأن 85% منهم يعتقدون أنّ ذلك يؤثر على حياتهم اليومية. هذه الأرقام تؤكّد أهمية الاستثمار في العناية الذاتية واحتضان الحلول التي تعزّز الثقة والرفاه في آن واحد.
