لفتت زين قطامي في يوم زفافها من سيليو ابن المصمّم إيلي صعب الأنظار، بعدما كانت قد تألّقت في الأمسية التي سبقت هذا الحدث بتصميم ذهبيّ في غاية الأناقة والرقيّ. وكما توقّعنا، لم يخيّب صعب الآمال، بل أبدع كعادته بتصميم ثوب جمع بين الدقّة والفخامة والأنوثة في كلّ ما فيه، فأذهلت العروس الجميع بإطلالة رائعة، عزّزت فخامتها المجوهرات الماسيّة، والتاج الذي منحها لمسات ملوكيّة. كذلك، أدّى مكياجها دورًا كبيرًا في جعلها ملفتة، إذ تميّز بتدرّجاته الناعمة التي عزّزت جاذبيّة ملامح وجهها.
تفاصيل إطلالتها الأولى
كلّ ما في إطلالتها كان متناسقًا وجميلًا، والتركيز الأكبر كان على فستانها الذي تميّز بالتفاصيل التالية.
التطريزات الأنثويّة
يدرك إيلي صعب تمامًا ما يليق بكلّ من يصمّم فستان زفافها، وقد اختار لزوجة ابنه تصميمًا أراده أن يعكس الفخامة بكلّ تفصيل فيه، فجعل التطريزات المشغولة بإتقان تتصدّر المشهد، ليس بأشكالها المميّزة وحسب، بل أيضًا بالخرز الفضيّ الذي جعل إطلالة زين قطامي أكثر تألّقًا وروعة.
الأكمام الأنثويّة
من الأمور التي جعلت فستان زفاف قطامي مميّزًا، الأكمام التي عكست الملوكيّة، إذ جاءت طويلة، وانسدلت عن الكتفيْن قليلًآ لتكشف عنهما بكلّ رقيّ وأناقة. وقد خلقت هذه القصّة توازنًا مثاليًّا في إطلالة العروس.
عقدة الفيونكا الكبيرة
كلّما نظرنا أكثر إلى إطلالة زين قطامي، لفتتنا في فستان زفافها تفاصيل أخرى، وإنّ عقدة الفراشة هي من أروعها، فقد تمّ تثبيتها أسفل الظهر، وتميّزت بحجمها الكبير، وبفخامتها التي عكسها قماش الساتان، مضفية بذلك لمسات دراماتيكيّة وأنثويّة.
التنّورة الملكيّة
لتكون زين قطامي مثل أميرة القصص الخياليّة، صمّم إيلي صعب فستانها بصفات تتوافق مع ذلك، وأكثر ما عكس ذلك، التنورة المستقيمة التي ترافقت مع أخرى فوقها بقصّة بدأت بالاتّساع من الخصر نزولًا.
تفاصيل إطلالتها الثانية
في إطلالة أخرى، تألّقت زين قطامي بفستان زفاف لم يقلّ فخامة عن الأوّل، تميّز بقصّة مفتوحة عند منطقة الصدر، وتزيّن بتطريزات برّاقة.