بعد أن احتلّ البرغندي مركز الصدارة في مواسم خريف وشتاء 2025–2026، ها هو هذا اللون العميق والغني يتجه نحو تعزيز نفوذه في عالم الموضة لعام 2026، ليس كقطعة عابرة بل كلون أساسي يعيد تفسير الأناقة، القوة، والرقي في القطع المتنقلة بين المواسم. البرغندي، بعمقه الذي يجمع بين الدفء والثراء وجرأة الأحمر مع استقرار البني ولمسة من الأرجواني، استطاع أن يتجاوز قيود المواسم الباردة ليدخل في توقعات صيحات العام الجديد، مع تناغم قوي بين المظهر الكلاسيكي والروح المعاصرة.
من لون الخريف إلى موضة العام
في موسم خريف وشتاء 2025–2026، ظهر البرغندي كأحد الألوان الأكثر رواجاً على منصّات عروض الأزياء وعلى شوارع الموضة في شتى العواصم، حيث تمنح درجاته الغنية شعوراً بالفخامة والدفء مع لمسة أنثوية راقية. وقد ظهر بوضوح في مجموعات دور أزياء عالمية، مما عزّز مكانته في لوحات الألوان الشتوية ولاحقاً في التوقّعات المستقبلية للألوان الفائزة في 2026.
لماذا يظل البرغندي خيار المصمّمين الجريء؟
تكمن قوّة البرغندي في تنوّعه وقدرته على التكيّف مع المواد والتشطيبات المختلفة، من الجلد والساتان إلى المخمل الصوفي. إنه لون يتماشى مع الأقمشة الفاخرة ويمنح القطع إحساساً بالثراء البصري دون الحاجة إلى زخارف كثيرة، ما يجعله مثالياً لنهج "الرفاهية الهادئة" التي تتخذ البساطة والاهتمام بالخامات أسلوباً أنيقاً لا يفقد تأثيره.
كيف يتجسد البرغندي في صيحات 2026؟
في 2026، لم يعد البرغندي محصوراً في معاطف الشتاء أو فساتين سهرة فقط، بل أصبح حاضراً في صيحات متعددة تشمل:
- الأزياء الجلوديّة والسترات الخارجية بدرجات البرغندي الداكن التي تضيف بعداً أنيقاً للقطع اليومية.
- التنسيقات الأحادية اللون التي تمنح طابعاً قوياً ومتسقاً، سواء في الإطلالات الرسمية أو الكاجوال.
- الأقمشة الرقيقة مثل الشيفون والحرير التي تقدم تبايناً جميلاً بين النعومة والعمق اللوني.
