نساءٌ رائدات في الرياضة (الجزء الثاني)

تستعدّ هؤلاء الرياضيات، اللواتي تمّ ترشيحهنّ في الإصدارات الـ ٤٥ لمجلّة ELLE International، للمنافسة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس ٢٠٢٤. إنهنّ ملهمات حقّاً، وهذا هو السبب.

سواء كنَّ يسبحنَ أو يركضنَ أو يتسلّقنَ أو يقفزن، فقد كرّسنَ حياتهنّ للرياضة على أعلى مستوى، ممّا يدلّ على قدرة نفسية ونقاوة ذهنيّة لا مثيل لهما. لقد تغلّب بعضهنّ على عقباتٍ شخصية، وأظهرنَ قدراً كبيراً من المرونة، بينما التزمت أخريات بقضايا نبيلة. ولا يمكن إنكار أنهنّ مصدر إلهام للجميع. في قلوبنا، هنَّ فائزات فعلاً مهما كانت النتيجة!

 

Dina Asher-Smith

عدّاءة، ألعاب القوى- ممثّلة بريطانيا، ٢٨ سنة

"أنا واحدة من الأشخاص الذين، عندما يقول الجميع: "لا يمكنك فعل ذلك"، أقول: "بلى، أستطيع"، تلك هي عقلية العداء".

من هي؟

العداءة الأولمبية Dina Asher-Smith هي أسرع امرأة بريطانية في التاريخ. في عمر ١٣ عاماً فقط، حقّقت أفضل وقت في العالم لمسافة ٣٠٠ متر. وعام ٢٠١٥، أصبحت أول بريطانية تركض مسافة ١٠٠ متر في أقل من ١١ ثانية، ثمّ في صيف ٢٠١٨، فازت بثلاث ذهبيات (١٠٠ متر، ٢٠٠ متر، ٤×١٠٠ متر) في بطولة أوروبا في برلين، لتصبح أسرع امرأة في العالم في ٢٠٠ متر. في بطولة العالم لألعاب القوى ٢٠١٩، أصبحت أول امرأة بريطانية تفوز بلقب عالمي في سباقي ١٠٠ متر و٢٠٠ متر.

لماذا هي؟

هي مدافعة صريحة عن المرأة في الرياضة، كما أنها تروّج لصورة الجسم الإيجابية، وتشجّع الفتيات الصغيرات على عدم الخوف من بناء المزيد من العضلات، وتبذل جهداً واعياً لإظهار المزيد من العضلات في الجلسات واللقطات التصويرية. وبصفتها كاتبة سابقة في صحيفة The Telegraph، فقد قدّمت صوتاً أصيلاً وكتبت بشكلٍ خاص مقالة افتتاحية حول انتشار العنصرية في الرياضة، بعد وفاة جورج فلويد عام ٢٠٢٠، مشيدة بزملائها الرياضيين الذين جثوا على ركبهم (على ركبة واحدة) في أولمبياد ٢٠٢١ تعبيراً عن احتجاجهم على العنصرية .

 

Léa Bayekula

ألعاب القوى البارالمبية - ممثّلة بلجيكا، ٢٨ عاماً

"المعارك التي كان علي مواجهتها جعلتني أنمو وأكبُر. لقد كانت جميعها بمثابة نقطة انطلاق، وسمحت لي بتعلّم قيم جديدة... أشعر تقريباً برغبة في القول إنّني ناجية".

من هي؟

ليا هي رياضية بلجيكية من أصل كونغولي، تشارك في سباق الكراسي المتحرّكة. لقد ألهمتها Cynthia Bolingo، وهي زميلة رياضية بلجيكية، لمتابعة رياضة المستوى الأولمبي، والتي لا تزال تتطلّع إليها. وعام ٢٠٢١، فازت بايكولا بميدالية برونزية في بطولة أوروبا وحقّقت رقماً قياسيّاً أوروبياً في سباق ٤٠٠ متر في فبراير ٢٠٢٤.

لماذا هي؟

تعاني من spina bifida، وهي حالة تنتج عن عدم اكتمال نمو العمود الفقري قبل الولادة. يمثّل هذا التشوّه تحدّيات فريدة من نوعها، مثل الشلل وفقدان الإحساس في الأطراف السفلية. على الرغم من هذه العقبات، تجسّد ليا القوّة والإصرار، وتُظهر للعالم أنّه يمكن للمرونة والإيجابية أن تتغلّبا على الشدائد.

 

Anita Horvat

ألعاب القوى، عدّاءة - ممثّلة سلوفينيا، ٢٧ سنة

"عندما يكون الأمر مؤلماً، أسرعي". في ألعاب القوى، أنا أوافق تماماً على ذلك".

من هي؟

أنيتا هي عدّاءة سلوفينية وعدّاءة للمسافات المتوسطة وبطلة وطنية عشر مرّات. بعد أن شاركت في أولمبياد طوكيو، حصلت أنيتا على الميدالية الفضية في سباق التتابع ٤ × ٤٠٠ متر في كلّ من ألعاب البحر الأبيض المتوسط ​​في عام ٢٠٢٢ وبطولة الفرق الأوروبية في عام ٢٠٢١.

لماذا هي؟

غالباً ما تدعو أنيتا إلى أسلوب حياة نشيط. بالنسبة لها، لا تعد ألعاب القوى مجرّد تدريب يومي، ولكنّها جزء من حياتها تستمتع به كثيراً. وهي أيضاً عضو في القوات المسلحة السلوفينية وشاركت سابقاً في الألعاب العسكرية العالمية.

 

Jessika Gbai

ألعاب القوى، عدّاءة - ممثّلة ساحل العاج، ٢٥ سنة

"أنا فخورة بتمثيل بلدي في الملاعب، وأنا ملتزمة باستخدام صوتي للدفاع عن المساواة والشمولية في الرياضة وخارجها".

من هي؟

نشأت جيسيكا في ساحل العاج، وتدرّبت في إحدى جامعات الولايات المتحدة حيث قامت بتحسين قدرتها على الركض بشكلٍ كبير. ومنذ ذلك الحين، مثّلت بلادها، وسجّلت رقماً قياسيّاً وطنيّاً مع فريق التتابع ٤×١٠٠ وفازت بسباق ٢٠٠ متر في الألعاب الفرنكوفونية، والتي ضمنت لها مكانتها في ألعاب باريس ٢٠٢٤.

لماذا هي؟

بعد أن التحقت بجامعة Howard، وهي مؤسّسة بحثيّة تاريخيّة للسود، تحدّثت جيسيكا عن التأثير الملهم لكونها محاطة بالكثير من التاريخ والشعور بأنّها على طبيعتها هناك. تركت جيسيكا إرثاً قويّاً كخرّيجة، حيث حطّمت الأرقام القياسية في الجامعة وفازت بجائزة أفضل رياضية للسيدات لعام ٢٠٢٢ في حفل توزيع جوائز Bison Blue Carpet Awards.

 

Michelle Gulyás

بنتاثلون - ممثّلة المجر، ٢٣ سنة

"مثلما أريد المساهمة في رفع سمعة المجر كرياضيّة، أريد أن أعمل من أجل بلدي من خلال مهنتي".

من هي؟

ميشيل هي بطلة وطنية أربع مرات في مباراة بنتاثلون الحديثة. لقد حقّقت نجاحاً في السنوات القليلة الماضية، حيث فازت بالميدالية الفضية في بطولة العالم لمباراة بنتاثلون الحديثة لعام ٢٠٢٢، وبالبرونزية في البطولات الأوروبية في نفس العام. بعد أن شاركت في أولمبياد طوكيو ٢٠٢٠، أصبحت الآن مرشّحة بقوّة لأولمبياد باريس ٢٠٢٤.

لماذا هي؟

تنافست ميشيل جنباً إلى جنب مع المنتخب النسائي المجري للفوز بالميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأوروبية ٢٠٢٣، كما تأهّلت أيضاً في المنافسة الفردية لأولمبياد باريس. علاوةً على إنجازاتها الرياضية، تخرّجت الشابة البالغة من العمر ٢٣ عاماً مؤخّراً من جامعة الخدمة العامة، حيث درست التحقيق الجنائي.

 

Antigoni Drisbioti

سباق المشي - ممثّلة اليونان، ٣٩ سنة

ردّاً على إلغاء منحتها الأولمبية بسبب عمرها، قالت: "لقد أثّر عليّ الأمر وآلمني جدّاً. لقد كان ذلك مهيناً للغاية، ولهذا السبب كانت ردّة فعلي قوية".

من هي؟

أصبحت أنتيغوني، البالغة من العمر ٣٩ عاماً، أكبر متسابقة مشي تفوز بميدالية ذهبية في مسابقة كبرى. لقد حقّقت عامين ناجحين للغاية في السباقات، بدءاً بميداليتين ذهبيتين في بطولة أوروبا ٢٠٢٢ ثمّ تلتها ذهبية أخرى في بطولة أوروبا ٢٠٢٣. كما أنّها سجّلت رقماً قياسيّاً يونانيّاً في سباق المشي لمسافة ٢٠ كيلومتراً في ملبورن، مؤهلة نفسها بذلك لأولمبياد باريس.

لماذا هي؟

على الرغم من حصولها على المركز الثامن في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، كادت أنتيغوني أن تفقد منحتها الأولمبية بسبب العمر الأقصى المحدّد للرياضيين الذين يتلقون التمويل. ومن خلال الكفاح الناجح من أجل إعادة تأمينه، أثبتت أنّ العمر لا ينبغي أن يكون عائقاً أمام تحقيق النجاح. كما عملت مؤخراً مع جمعية "عجلات التغيير" الخيرية، حيث شاركت في فريق لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من إكمال ماراثون أثينا.

 

Larissa Iapichino

القفز الطويل - ممثّلة إيطاليا، ٢١ سنة

"الرياضة هي رغبة في التحدّي أكثر منها رغبة في الإنتصار. عندما يبدو أنّ هناك تحدّيات مستحيلة، ما يهمّ دائماً هو إيجاد طريقة لتجاوزها".

من هي؟

ولدت لاريسا في عائلة موهوبة من الرياضيين، وبدأت مسيرتها الرياضية في سنّ صغيرة جداً. بحلول عام ٢٠١٩، حصلت لاريسا على أول ميدالية ذهبية لها في بطولة أوروبا لألعاب القوى في فئة تحت ٢٠ عاماً، وسرعان ما تبعتها ميدالية أخرى عام ٢٠٢٣ في فئة تحت ٢٣ عاماً في نفس الحدث. وهي تحمل حالياً الرقم القياسي العالمي الداخلي لفئة تحت ٢٠ عاماً.

لماذا هي؟

بعد أن تأهّلت إلى الألعاب الأولمبية عام ٢٠٢١، أصيبت لاريسا في البطولة الإيطالية، ولم تعد قادرة على المنافسة في طوكيو، ممّا جعل باريس ٢٠٢٤ أول دورة ألعاب أولمبية لها. تمّ اختيارها من قبل ماركة الأزياء REDValentino كواحدة من أكثر الشابات الإيطاليات إلهاماً في مشروعها Inspired By، وكانت تدرس القانون في فلورنسا خارج نطاق تدريبها.

 

Gina Lückenkemper

ألعاب القوى، عدّاءة - ممثّلة ألمانيا، ٢٧ سنة

"عندما تقتربين من إنهاء سباق ١٠٠ متر المثالي، فإنّ كلّ شيء يبدو لك خفيفاً في تلك اللحظة. وكأنّك تطيرين تقريباً".

من هي؟

جينا، التي يدرّبها Lance Brauman الشهير، هي بطلة أوروبا مرتين وتنافست في الألعاب الأولمبية مرتين. وفي بطولة أوروبا لألعاب القوى ٢٠٢٢، أصبحت أول امرأة منذ أكثر من ٢٥ عاماً تركض مسافة ١٠٠ متر في أقلّ من ١١ ثانية، وتوّجت بجائزة أفضل رياضية ألمانية لعام ٢٠٢٢.

لماذا هي؟

تدافع جينا عن بيئات التدريب المبتكرة، حيث تقضي خمسة أشهر سنويّاً في فلوريدا، حيث يركّز منهجها الشامل في التدريب على القدرات العقلية والبدنية. علاوةً على ذلك، فإنّها تحدّ من الإجازات الشخصية لتقليل السفر الجوي، والبقاء لفترات طويلة من الوقت عندما تكون في الولايات المتحدة.

 

Ana Peleteiro

القفز الثلاثي - ممثّلة إسبانيا، ٢٨ سنة

"بالنسبة لي، الأمومة هي الشيء الذي مكّنني وجعلني أرغب في المضي قدماً".

من هي؟

بدأت آنا مسيرتها الرياضية عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها بفوزها بالميدالية الذهبية في المهرجان الأولمبي الأوروبي للشباب ٢٠١١ وفي بطولة العالم للناشئين ٢٠١٢. وعام ٢٠١٨، حقّقت أوّل نجاحاتها الدولية في فئة الكبار حيث حصلت على الميدالية البرونزية في بطولة العالم داخل الصالات والبطولات الأوروبية. وفي أول دورة أولمبية لها، في طوكيو ٢٠٢٠، فازت بالميدالية البرونزية محطّمةً الرقم القياسي الإسباني.

لماذا هي؟

تمّ تبنّي آنا بعد يومين من ولادتها، ولم تقابل والديها البيولوجيين مطلقاً. وقد عادت الآن، وهي أم، إلى ممارسة رياضتها بعد خمسة أشهر فقط من ولادتها. علاوةً على ذلك، فهي تدافع عن ضحايا الاعتداء الجنسي، كونها هي نفسها ضحية علاقة مسيئة. شاركت تجربتها بعد أن شاهدت مقابلة على التلفزيون الوطني جعلتها تدرك ما تحمّلته.

 

Natalia Kaczmarek

ألعاب القوى، عدّاءة - ممثّلة بولندا ، ٢٦ سنة

من هي؟

تعتبر ناتاليا جزءاً لا يتجزّأ من نجاح فريق بولندا على المضمار، كونها ثاني امرأة بولندية على الإطلاق تجري سباق ٤٠٠ متر في أقلّ من ٥٠ ثانية. فازت بالميدالية الذهبية والفضية في سباق التتابع ٤٠٠ متر في دورة الألعاب الأولمبية ٢٠٢٠ في طوكيو. كما فازت بالميدالية الفضية في كلّ من بطولة أوروبا ٢٠٢٢ وبطولة العالم ٢٠٢٣.

لماذا هي؟

عام ٢٠٢٢، كانت هي وجه حملة We Got Now للعلامة التجارية New Balance وكانت سفيرة منذ عام ٢٠١٧. ويهدف برنامج We Got Now إلى إلهام جيل الشباب لإعادة تعريف أنفسهم بجرأة في السعي لتحقيق شغفهم، والتصرّف "الآن".

 

Sandra Elkasevic

رمي القرص ممثّلة كرواتيا، ٣٣ سنة

"المعرفة لا تُقاس بالجنسانية، بل بالتفاني وتحمّل المسؤولية".

من هي؟

ساندرا هي بطلة أولمبية مرّتين، وبطلة العالم مرّتين، وبطلة أوروبا ستّ مرّات، والفائزة بستة ألقاب في الدوري الماسي في رمي القرص. منذ عام ٢٠١٢ حصلت على لقب أفضل رياضية كرواتية لهذا العام لمدّة سبع سنوات متتالية وحصلت على الجائزة مرّة أخرى عام ٢٠٢٢ من اللجنة الأولمبية الكرواتية.

لماذا هي؟

وبصرف النظر عن كونها واحدة من أنجح الرياضيات في كرواتيا، فإنّها تروّج أيضاً للرياضة لفوائدها الصحية والانضباط الذاتي الذي تعلّمه. إنّها تؤمن بشدّة بالمساواة بين جميع الرياضيين وترفض المعايير الجنسانية في هذه الصناعة.

 

Sha’Carri Richardson

ألعاب القوى، عدّاءة - ممثّلة الولايات المتحدة الأميركية، ٢٣ عاماً

"لقد رأيت العالم صديقاً لي. لقد رأيت العالم ينقلب عليّ. لكن في نهاية المطاف، كنتُ دائماً مع نفسي".

من هي؟

في سنّ التاسعة عشرة، أكملت شاكاري سباق ١٠٠ متر في جامعة ولاية لويزيانا في ١٠٫٧٥ ثانية فقط وقفزت إلى قائمة أسرع ١٠ عدّائين في التاريخ. ومنذ ذلك الحين فازت بالميدالية الذهبية في بطولة العالم ٢٠٢٣، مسجّلة رقماً قياسيّاً جديداً في البطولة في هذه العملية. وفي نفس المنافسة، فازت أيضاً بالميدالية الذهبية مع فريق الولايات المتحدة الأميركية في سباق التتابع ٤ × ١٠٠ متر، حيث سجّلوا رقماً قياسيّاً في البطولة.

لماذا هي؟

على الرغم من تأهّلها لأولمبياد طوكيو، كانت نتيجة اختبار ريتشاردسون إيجابية لـ THC، واعترفت بتعاطيها الحشيش بعد الوفاة غير المتوقعة لوالدتها البيولوجية. بعد الانتهاء من العلاج النفسي، تمّ إيقافها لمدة ٣٠ يوماً وبالتالي غابت عن المنافسة في طوكيو. لقد فازت بأول سباق لها بعد الجدل، وهو البطولة الوطنية لعام ٢٠٢٣ وسط دعم كبير من الجمهور.

 

Marie Josée Ta Lou

ألعاب القوى، عدّاءة - ممثّلة ساحل العاج، ٣٥ سنة

"أنا أؤمن بقدرة الرياضة على تغيير حياة الناس. الأمر لا يتعلّق فقط بالفوز بالسباقات؛ بل يتعلّق بالقيم التي نتعلّمها، والصداقات التي نبنيها، والتأثير الذي يمكن أن نحدثه على المجتمع".

من هي؟

تمّ اختيار ماري جوزيه كواحدة من أكثر ١٠٠ رياضي ورياضية أفريقية تأثيراً، وهي حائزة على ميدالية أفريقية ١٣ مرّة. لقد احتلّت المركز الرابع في أولمبياد ٢٠١٦، وخسرت منصّة التتويج بفارق سبعة آلاف من الثانية فقط. وبعد عام، فازت بالميدالية الفضية في سباقي ١٠٠ متر و٢٠٠ متر في بطولة العالم لألعاب القوى ٢٠١٧. عام ٢٠٢٢، أضافت لقب صاحبة الرقم القياسي الأفريقي لسباق ١٠٠ متر إلى قائمة الجوائز الخاصة بها.

لماذا هي؟

في الأصل، لم تشجّعها والدتها على ممارسة الرياضة كمهنة، لأنّها شعرت أنّ كونها من أفريقيا من شأنه أن يعيق فرصها. وهي الآن مرشدة وملهمة للعديد من العدّائين من ساحل العاج، ويُنظر إليها على أنّها شخصية "الأخت الكبرى" التي تلفت الانتباه إلى قضايا مثل حقوق المرأة، وخاصةً المساواة بين الجنسين في الرياضة.

 

Nafissatou Thiam

بنتاثلون/هيبتاثلون - ممثّلة بلجيكا، ٢٩ سنة

"بالنسبة للمستقبل، أشعر بثقة أكبر بشأن قدرتي على التغلّب على الصعوبات لأنّني سبق وفعلت ذلك من قبل".

من هي؟

منذ نجاحها المبكر في مسابقة بنتاثلون للناشئين إلى كسر حاجز السبعة آلاف نقطة في هيبتاثلون، تعتبر مسيرتها المهنية بمثابة شهادة على تألّقها ونجاحها. وهي بطلة هيبتاثلون أولمبية مزدوجة، عالمية وأوروبية. والجدير بالذكر أنّها واحدة من اثنين فقط من رياضيين الهيبتاثلون الذين فازوا بالميدالية الذهبية الأولمبية مرّتين. وعام ٢٠٢٣، سجّلت أيضاً رقماً قياسياً عالمياً في البنتاثلون الداخلي.

لماذا هي؟

بصفتها سفيرة للنوايا الحسنة لليونيسف، ساهمت نفيساتو في تحسين فرص حصول الأطفال على التعليم في جميع أنحاء العالم، مما أعطى صوتاً للفئات الأكثر ضعفاً. وعام ٢٠١٨، زارت برامج في لبنان مخصّصة للرياضة والتعليم. وكانت أيضاً واجهة حملة Garnier لتعزيز عمل اليونيسف في مجال التعليم، والتي ساعدت مئات الآلاف من الأطفال في الأردن، واليمن، وبنغلاديش، والهند والمكسيك.

المزيد
back to top button