ثقب في الشمس أكبر بـ 35 مرّة من الأرض يثير القلق

اكتشف العلماء في وكالة ناسا، ثقبًا شمسيًّا حجمه حوالي 35 ضعف حجم الأرض، وقد ظهر بشكل فراشة غير عاديّ، وأطلق تيارًا عالي السرعة من الرياح الشمسية باتجاه كوكبنا. يُعرَف هذا الثقب باسم

الثقب الإكليلي، وهو ليس فراغًا فعليًا، بل منطقة في الغلاف الجوي الخارجي للشمس (الإكليل) تبدو داكنة في صور الأشعة فوق البنفسجية الشديدة والأشعة السينية لأنها أبرد وأقل كثافة من البلازما المحيطة بها.

 

خائص هذا الثقب

تشمل خصائص الثقب الإكليلي:

 

1- الحقول المغناطيسية المفتوحة

على عكس بقية سطح الشمس حيث تنعكس المجالات المغناطيسية، داخل الثقب الإكليلي، تكون المجالات المغناطيسية مفتوحة للفضاء بين الكواكب.

 

2- الرياح الشمسية عالية السرعة

يسمح هذا التكوين بتدفق مستمر للجسيمات المشحونة، أو الرياح الشمسية، للهروب بسرعات عالية (تصل إلى 800 كم/ثانية أو أكثر) إلى الفضاء. المظهر: تبدو داكنة لأن الغاز الساخن المتوهج غير محاصر في حلقات مغناطيسية مغلقة، مما يعني وجود مادة أقل مرئية.

 

تأثير هذا الثقب على الأرض

عندما تتجه الرياح الشمسية من ثقب إكليلي نحو الأرض، كما كان الحال مع هذا الثقب الهائل، يمكن أن تتفاعل مع الغلاف المغناطيسي لكوكبنا، ويسبّب ذلك حدوث العواصف الجيومغناطيسية التي تُصَنَّف عادةً على مقياس G (من G1 الصغرى إلى G5 الكبرى) من قِبل الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA). 

وعلى الرغم من أنها لا تُشكل مصدر قلق كبير بشكل عام على مستوى G1-G2، إلا أن هذه العواصف يمكن أن تُسبب اضطرابات طفيفة في عمليات الأقمار الصناعية وأنظمة تحديد المواقع (GPS) والاتصالات اللاسلكية.

كذلك، إنّ التأثير الأكثر وضوحًا وجمالًا لعامة الناس هو تعزيز الشفق القطبي (الأضواء الشمالية والجنوبية)، مما يجعله مرئيًا عند خطوط العرض المنخفضة مقارنةً بالعادة.

المزيد
back to top button