لماذا أصبح ملمس البشرة محور التركيز الجديد في مجال الجمال؟

لطالما كان الملمس عنصرًا مهمًّا في منتجات العناية بالبشرة، وإن لم يُسلّط عليه الضوء بشكل كامل، إذ كان حاضرًا في كلّ عبوة وزجاجة، لكن نادرًا ما كان يُسأل عنه أو يُفحص. أمّا اليوم، فقد أصبح الملمس عاملًا أساسيًّا، إذلحظة ملامسة المنتج للبشرة، وكيفية انتشاره، وكيفية استقراره، وسرعة اندماجه معها بدلاً من كونه مجرد طبقة سطحية، هي ما يُحدّد مدى ملاءمته لها. اليوم، يهتم الناس بملمس بشرتهم خلال اليوم بقدر اهتمامهم بمظهرها في المرآة. فالبشرة الناعمة والهادئة والمريحة تمنح الثقة بهدوء، كما أن قوام البشرة الجيد يساعدها على الحفاظ على توازنها، من دون الشعور بالشد أو الثقل. لهذا السبب، يفضل الكثيرون المنتجات التي تجعل البشرة تشعر بالصحة والاسترخاء، حتى لو كانت النتائج بطيئة.

 

القوام الخفيف هو المُفَضّل

لم تعد الكريمات الثقيلة والتركيبات السميكة الخيار الأول للكثيرات. بدلاً من ذلك، يتزايد الإقبال على القوام الخفيف الذي يمتصه الجلد جيدًا ولا يترك أي أثر، إذ تعمل هذه التركيبات على ترطيب البشرة والعناية بها مع السماح لها بالتنفس. يتناسب القوام الخفيف مع مختلف أنواع البشرة، كما أنه أسهل في الاستخدام اليومي، ويناسب نمط الحياة المزدحم.

 

القوام الخفيف يتناسب أكثر مع المكياج

يبدو المكياج اليوم أخفّ وأكثر طبيعية، ولذا يجب أن تدعمه منتجات العناية بالبشرة، إذ المنتجات التي تترك لمعانًا أو لزوجة أو بقايا قد تؤثر على مظهر المكياج وملمسه. تعمل تركيبات منتجات العناية بالبشرة الجيدة على تهيئة البشرة لتطبيق المكياج بسلاسة أو حتى الظهور بمظهر جميل بدونه، وإنّ الخفيفة هي التي تمتصها البشرة بسهولة، تاركةً إياها جاهزة ومريحة.

 

الراحة هي الرفاهية الجديدة

لم تعد منتجات العناية بالبشرة الفاخرة تعتمد على المنتجات الثقيلة أو الغنية، بل على الراحة. يجب أن تكون التركيبة الجيدة مريحة فورًا، دون الحاجة إلى وقت لامتصاصها، وتلك الخفيفة هي الأكثر ملاءمة لذلك، إذ تُشعر البشرة بالنعومة والهدوء والعناية بعد الاستخدام.

المزيد
back to top button