مع ارتفاع درجات الحرارة، تميل الكثير من النساء إلى اختيار ألوان شعر أكثر إشراقاً وانتعاشاً. وبينما تتنوّع درجات الأشقر من موسم إلى آخر، يبرز هذا الصيف لون "ميلكشيك بلوند" كخيار مثالي لمن تبحث عن إطلالة ناعمة، باردة، وثابتة في آن واحد.
ما هو "ميلكشيك بلوند"؟
هو درجة أشقر فاتحة تستوحي دفئها من لون الفانيليا الكريمية، مع لمسة باردة شبه ثلجية تمنح الشعر إشراقة مخملية. يتميّز هذا اللون بتوازن دقيق بين النغمات الدافئة والباردة، ما يجعله مناسباً لمختلف ألوان البشرة، كما يمنح الشعر مظهراً حيوياً ومنتعشاً دون مبالغة.
سبب رواج هذا اللون
يجمع لون "ميلكشيك بلوند" بين النعومة والجرأة، ما يجعله خياراً محبوباً في أشهر الصيف. لا يقتصر جماله على مظهره الفاتح، بل في تأثيره المتكامل الذي يمنح الإطلالة لمسة مبرّدة بصرياً، وكأنه يعكس أجواء صيفية منعشة دون الحاجة إلى تغييرات جذرية. كما أن مظهره المتماسك يجعله يبدو مصقولاً وأنيقاً، سواء تمّ تصفيفه بطرق ناعمة أو بتسريحات أكثر عفوية.
كيف تحصلين على هذا اللون؟
للحصول على نتيجة مثالية، يُنصح بمراجعة مصفف الشعر المتخصّص مع صور مرجعية توضّح الدرجة المطلوبة بدقة. غالباً ما يتطلّب هذا اللون دمج درجات الأشقر الفاتحة مع تونر بارد يخفّف من النغمات الصفراء، للوصول إلى توازن لوني ناعم. ويعتمد نجاح اللون أيضاً على صحة الشعر واستجابته للصبغة، لذلك من الأفضل إجراء جلسة استشارية قبل اتخاذ القرار النهائي.
نصائح للحفاظ على اللون
كغيره من الصبغات، يتعرّض لون "ميلكشيك بلوند" إلى البهتان نتيجة عوامل عدّة. إذا كنت ترغبين في الحفاظ عليه لوقت أطول والاعتناء به، عليك اتباع النصائح الآتية:
- استخدام شامبو وبلسم مخصّصين للشعر المصبوغ للحفاظ على نقاء اللون ولمعانه.
- تطبيق قناع مغذٍّ مرّة أسبوعياً لتجنّب الجفاف الناتج عن التفتيح.
- تجنّب استخدام أدوات الحرارة العالية بشكل متكرّر، واستعمال واقٍ حراري عند الحاجة.
- يمكن إضافة لون مؤقّت بارد إلى روتين العناية بين الصبغات للمحافظة على التوازن اللوني المطلوب.