قطرة تطويل الرموش التي لن تستغني عنها

تتوافر قطرة تطويل الرموش في الصيدليّات والمتاجر المتخصّصة ببيع منتجات التجميل، وإنّها تشتهر بفعاليّتها بتغذية البصيلات وتقويتها، وتوفير الكثير من الفوائد لها. وفي إمكانك تحضير هذه القطرة بنفسك من مكوّنات طبيعيّة تتميّز بخصائصها التي تجعل أساسيّة في تحضير مستحضرات العناية بالرموش والشعر على حدّ سواء.

وعلى الرغم من فوائد هذه القطرة، إلّا أنّ بعض الأمور قد تعيق رموشك من الاستفادة منها، وأبرزها إهمال العناية بها. فمن المهم أن تتجنّبي القيام بكلّ ما يتّسبّب بتساقطها، مثل فرك العينين، والنوم من دون إزالة المكياج، واستخدام مستحضرات منتهية الصلاحية أو بتركيبة ذات جودة متدنيّة. وفي حال كان ما وراء هذه المشكلة معاناتك من مشاكل صحيّة، مثل نقص عناصر غذائيّة معيّنة من جسمك أو خضوعك لعلاج طبيّ معيّن، فيتوجّب عليك استشارة طبيبك للبحث عن أفضل حلّ لذلك. وفي كلّ الأحوال، تساعد قطرة تطويل الرموش البصيلات على استعادة صحّتها، إنّما تختلف فعاليّتها وفقًا للعوامل التي أخبرنا عنها. وفي ما يأتي، نخبرك عن طريقة تحضيرها.

 

كيفية تحضير قطرة تطويل الرموش؟

بما أنّ الزيوت هي من أكثر المكوّنات فعاليّة بعلاج مشاكل بصيلات الشعر، فإنّها أساسيّة في تحضير خلطة لتطويل الرموش. امزجي كميّة متساوية من أفضلها، وهي زيت الخروع وزيت جوز الهند وزيت اللوز المرّ وزيت الزيتون، وذلك في عبوة مُرفَقة مع غطاء لإغلاقها بإحكام. وقبل كلّ استخدام، رجّي العبوة جيّدًا ووزّعي المزيج على رموشك باستخدام فرشاة نظيفة شبيهة بالتي تكون مُرفَقة مع الماسكارا، وابداي بتمرير الخليط من جذور الرموش وصولًا إلى أطرافها، وذلك أكثر من مرّة. لتستفيد من هذه القطرة، ننصحك باستخدامها كلّ مساء بعد الانتهاء من تطبيق خطوات العناية بالبشرة، وأن تتركيها حتّى الصباح التالي.

 

فوائد كلّ زيت في قطرة تطويل الرموش

يشتهر زيت الخروع بخصائصه التي تعيد إحياء البصيلات الضعيفة، الأمر الذي يعالج مشكلة تساقط الرموش ويساعد بإنبات أخرى جديدة، وذلك لاحتوائه الأحماض الأمينيّة والأوميغا 3، وهما عنصريْن يشتهران بخصائصهما المذهلة في تقوية البصيلات وإعادة إحيائها لتؤدّي وظائفها من جديد.

أمّا زيت جوز الهند، فهو غنيّ بعدد من الأحماض الدهنيّة التي تجعله ذي فائدة أكثر من الزيوت الأخرى، وأهمّها حمض اللوريك وحمض الكابريك وحمض الكاريليك، والتي تخترق جذوع الشعيْرات وصولًا إلى البصيلات.

وبدوره، يساعد زيت اللوز المرّ على نموّ الشعر بشكل صحيّ وفي وقت أسرع من العادة، لاحتوائه أكثر من نوع من الفيتامين "بي"، والأحماض الدهنيّة الأساسيّة، مثل "الأوميغا 3" و"الأوميغا 6"، ويغلّف الشعيرات بطبقة تجعلها أكثر لمعانًا.

وأخيرًا، يشتهر زيت الزيتون بخصائصه المرطّبة حتّى لأمثر الشعيرات جفافًا، لاحتوائه عناصر مثل الفيتامين "أ" والفيتامين "هـ" ومضادات للأكسدة، فيعالج التقصّف والتكسّر اللذيْن يعدّان مشكلتان أساسيّتان لستاقط الرموش ومنعها من النموّ.

المزيد
back to top button