6 نصائح من أطباء الجلد للعناية بالبشرة في سن العشرين

العشرينات من العمر هي المرحلة المثالية لبدء روتين للعناية بالبشرة وتبني عادات صحية للحفاظ عليها. وبحسب ما يؤكده أطباء الجلد، فإن الخيارات التي تتخذينها في هذه المرحلة للعناية ببشرتك ستؤثر على مظهرها في العقود اللاحقة.

 

6 ممارسات للعناية بالبشرة تبدأين بها في العشرينات

 

استخدام المنظّف وواقي الشمس يومياً

يشدّد أطباء الجلد على ضرورة استخدام منظّف للوجه وتطبيق واقي الشمس بشكل يومي. اختاري منظّفاً يناسب نوع بشرتك، فإذا كانت دهنية ومعرضة لحب الشباب، يوصى بمنظف لطيف يزيل الزيوت. أما للبشرة الجافة، فابحثي عن منظف يحتوي على مكوّنات مرطّبة. أما بالنسبة إلى واقي الشمس، فينصح الأطباء باختيار عامل حماية لا يقل عن SPF 30 واسع الطيف ومقاوم للماء، وتطبيقه قبل الخروج بـ 15 دقيقة، مع إعادة تطبيقه كل ساعتين.

 

استخدام منتج لمعالجة المشاكل الرئيسية

إذا كنت تعانين من حب الشباب، أو الخطوط الدقيقة، أو البقع الداكنة، يوصي الأطباء باستخدام مكوّنات مثل الفيتامين C الذي يساعد في تقليل علامات الشيخوخة والبقع الداكنة. أو الريتينويد الذي يعمل على معالجة حب الشباب والخطوط الدقيقة ويحسن ملمس البشرة.

 

اتّباع روتين متكيّف وثابت ومخصّص

ما يعنيه الأطباء بالروتين المتكيّف هو الروتين القابل للتعديل مع تغير الفصول أو ظهور مشاكل جديدة. أما صفة الثبات فهي الالتزام بالروتين لفترة لا تقل عن 30 يوماً لرؤية النتائج. وروتين العناية بالبشرة المخصّص هو الذي يتمّ انتقاء منتجاته بحسب نوع البشرة واحتياجاتها.

 

ممارسة عادات صحية للبشرة

من أبرز هذه الممارسات والتي يشدّد عليها أطباء الجلد بشكل دائم، هي تجنّب التعرّض لأشعة الشمس أو استخدام أجهزة التسمير. والامتناع عن فرك البشرة بشدّة لحمايته من التهيّج أو الالتهابات، بالإضافة إلى إزالة المكياج قبل النوم وتنظيف البشرة جيداً من الأعماق.  

 

تجنّب صيحات وسائل التواصل الاجتماعي

بعض الصيحات قد تضر بالبشرة، مثل الإفراط في التقشير الذي قد يسبب تهيّجاً وتلفاً في الحاجز الواقي للبشرة، لذا نرى أن معظم أطباء الجلد يوصون بعد اتباع هذه الصيحات بشكل عشوائي ومن دون مراجعتهم.

 

استشارة الطبيب

مهما كانت الظروف، فإن استشارة طبيب الجلد في الحالات الضرورية هو أمر محتّم لا نقاش فيه. إذا كنت تعانين من حالات جلدية مثل الأكزيما أو الوردية، يُنصح بزيارة طبيب جلد معتمد، وعدم اتباع أي علاج أو روتين عناية دون استشارته حتى لا تتفاقم المشكلة.

 

المزيد
back to top button