أبرز فوائد زيت الزيتون للبشرة

تكثر فوائد زيت الزيتون للبشرة، ما يجعل هذا المكوّن أساسيًّا في تحضير الكثير من المنتجات، خصوصًا تلك تكون مخصّصة لعلاج جفاف الجلد الشديد. فهو يشتهر بتركيبته التي تتشابه مع الدهون الطبيعيّة الموجودة في الزهم الذي يفرزه الجلد، ويحتوي عناصر تحافظ على سلامج البشرة، مثل حمض الأوليك، والسكوالين، والفيتامين «هـ» الذي يحمي من أضرار الجذور الحرّة. ولكن رغم ذلك، من المهم أن تدركي أنّ تطبيقه بمفرده على بشرتك قد يكون مضرًّا، إذ من المُفّضَّل أن تمزجيه مع مكوّنات أخرى، مثل جل الألوفيرا، أو حتّى الكريم الذي تستخدمينه، وعليك أن تتأكّدي من أنّ زيت الزيتون يتناسب مع نوعيّة بشرتك. فما هي أبرز فوائده؟

 

فوائد زيت الزيتون للبشرة

يعدّ زيت الزيتون من أشهر المكوّنات الطبيعيّة التي تدخل في صناعة منتجات العناية بالجمال، بما في ذلك البشرة، حيث لطالما تمّ الاستعانة به في الطبّ القديم لعلاج حالات جلديّة مختلفة. فما الذي يوفّره لبشرتك؟

 

ترطيب البشرة

يحتوي زيت الزيتون عددًا من الأحماض الدهنيّة غير المشبّعة من أوميغا 9، ومن بينها حمض الأوليك الذي يقلّل فقدان البشرة للماء، ويساعدها باستعادة مرونتها، إذ يُعرَف بقدرته على اختراق الطبقة القرنيّة للجلد بسهولة ليندمج بين الخلايا، وبتعزيزه التركيبة الدهنيّة للزهم،. كذلك، هذا الزيت غنيّ بحمض اللينوليك المهمّ للحفاظ على صحّة البشرة، والذي يرتبط نقصه بجفاف الجلد والتهابه، والذي يساعد وجوده أيضًا في تجديد الدهون والاحتفاظ بالرطوبة. ولذا، هو مثاليّ لعلاج حالات جفاف البشرة الشديدة، وكذلك للتخفيف من العوارض المصاحبة لأمراض جلديّة ينتج عنها ظهور قشرة وجفاف.

 

تقوية حاجز البشرة

تتعرّض البشرة خلال اليوم للكثير من العوامل التي تتسبّب بحدوث الإجهاد التأكسديّ الذي يسرّع ظهور آثار الشيخوخة، ويتلف الجلد. ولكن زيت الزيتون يقوّي الحاجز الوقائيّ للبشرة لتتمكّن من التصدّي لكلّ ذلك، لأنّه غنيّ بالمركّبات الفينوليّة، مثل التيروسول، والأوليروبين، والفيتامين «هـ» التي تعمل كمضادات للأكسدة تقضي على الملوّثات البيئيّة وعمليّات الأيض، وكذلك الجذور الحرّة الناتجة عن التعرّض للأشعّة فوق البنفسجيّة. هذه المركبات تحافظ أيضًا على سيولة الأغشية في الجلد، وتنظّم الإجهاد التأكسديّ عن طريق زيادة تنظيم إنزيمات مضادات الأكسدة الذاتيّة.

 

تجديد الجلد

من فوائد زيت الزيتون للبشرة، أنّه يحتوي السكوالين الذي يشبه ذاك الذي تنتجه الغدد الدهنيّة، والذي يعدّ أساسيًّا لتجددي الخلايا، وتعزيز عامل النموّ المحوّل بيتا «TGF-β» الضروريّ لإعادة تكوين الأنسجة. كذلك، هو يحتوي مركّبات فينوليّة تقلّل من الإجهاد التأكسديّ الذي يؤدّي إفراطه إلى تأخير شفاء الجلد ويزيد من احتمال تكوّن الندبات. ولذا، استخدامه يعزّز إشراقة البشرة ونضارتها وشبابها.

 

اقرئي أيضًا: 3 أنواع زيوت تشكّل مزيجاً سحرياً لنموّ الشعر

المزيد
back to top button