أطعمة غنيّة بالـ «بيتا كاروتين» تعزّز إشراقة البشرة

يؤثّر كلّ ما نتناوله على صحّة البشرة، إذ تحتوي الأطعمة، من فاكهة وخضار وحبوب ولحوم، الكثير من العناصر المهمّة لصحّتها وتعززي إشراقتها، وتالتي إن فُقِدَت من الجسم، جعلتها باهتة وضعيفة. الـ «بيتا كاروتين» هو من بين هذه العناصر، وإنّه أساسيّ لصحّة الجلد، إذ يؤدّي دورًا مهمًّا في تجديد الخلايا وتعزيز حاجز البشرة للتصدّي لأضرار العوامل البيئيّة. كذلك، هو يعمل كمضاد أكسدة، فتكافح الضرر التأكسديّ الناتج عن الجذور الحرّة التي تتسبّب بظهور آثار الشيخوخة، مثل التجاعيد والبقع، في وقت مبكر، ويحسّن مرونة البشرة وملمسها. إضافة إلى ذلك، هو تدعم وظائف الخلايا في البشرة، وينظّم إفرازاتها الدهنيّة، ويعزّز نعومتها، فيجعلها صحيّة ومشرقة. فما هي الأطعمة الغنية به؟


البطاطا الحلوة

تتميّز البطاطا الحلو بلونها البرتقاليّ الذي تكتسبه نتيجة احتوائها نسبة عالية من الـ «بيتا كاروتين» الذي يساعد في تخليق الكولاجين الأساسيّ للحفاظ على نرونة الجلد و تماسكه، وبالتالي شباب البشرة. كذلك، هي تحتوي الكربوهيدرات بطيئة الهضم التي تساعد على استقرار مستويات السكّر في الدم، الأمر الذي يقلّل الالتهابات في البشرة ويمنع ظهور البثور فيها.

 

الجزر 

يحتوي الجزر نسبة عالية من الـ «بيتا كاروتين» الذي يتحوّل بعد تناوله إلى الريتونين، وهو عنصر مهم لتجديد الخلايا وإصلاحها. ولأنّ الجزر يحتوي أيضًا نسبة عالية من مضادات الأكسدة، هو يساعد في تقليل الإجهاد التأكسديّ الذي ينشط عند تعرّض البشرة للشمس، ما يساعد في تعزيز نضارتها وشبابها ورونقها.

 

قرع الجوز

يعدّ قرع الجوز من أغنى مصادر الـ «بيتا كاروتين»، والذي يتحوّل إلى الفيتامين «أ»، فيرطّب البشرة، ويساعد في إصلاح الأنسجة التالفة. ولذا، تناول هذا النوع من الخضار أساسيّ لمَن تعاني من بشرة جافّة أو حسّاسة، إذ يرطّبها من الداخل، ويحدّد أنسجتها، ما يجعلها أكثر مرونة ونعومة.

 

السبانخ

رغم أنّ لونها أخضر، في حين أنّ الـ «بيتا كاروتين» يعطي الخضار لونًا برتقاليًّا، إلّا أنّها تحتوي هذا العنصر الذي فيه نسبة عالية من الكلوروفيل، إلى جانب الحديد والفيتامين «ج»، اللذيْن يتعاونان مع الـ «بيتا كاروتين» لتعزيز نضارة البشرة وتحسين الدورة الدمويّة فيها وتقليل علامات الإجهاد التأكسديّ التي تُسبب بهتان البشرة.

 

فوائد الـ «بيتا كاروتين» للصحّة

  • يدعم وظيفة الجهاز المناعيّ من خلال المساعدة في تخليق الفيتامين «أ».
  • يساعد في تجديد الخلايا وتأخير شيخوختها.
  • يحافظ على سلامة الأغشية المخاطيّة.
  • يدعم وظائف العين ويحسهن صحّة البصر.
  • يحمي البشرة من أضرار أشعّة الشمس.

اقرئي أيضًا: هل تصبح الطحالب البحريّة بديل الريتينول في المستقبل؟

المزيد
back to top button