إنّ تقشير البشرة هي من أهمّ العادات التي يجب عدم إهمال القيام بها بين الفترة والأخرى، إلّا أنّ الاستفادة منها يعتمد على التزامك تطبيق عدد من النصائح، أبرزها استشارة طبيب جلديّ متخصّص، لأنّه ليس من السهل التعامل مع الأحماض التي تؤدّي هذه الوظيفة، مثل اللاكتيك وإنزيمات البابايا، وكذلك مع التقنيّات المُخصّصة لذلك. وغير هذه المعلومة، يجب أن تعرفي الكثير من الأمور عن هذه الخطوة الضروريّة في روتين العناية بالبشرة، والتي تجهلها الكثيرات رغم حرصهنّ على تطبيقها، وهذا ما سنخبرك عنه في ما يلي.
فوائد تقشير البشرة
إنّ تقشير البشرة يزيل الخلايا الميتة، الأمر الذي يكشف عن طبقة جديدة من الجلد أكثر إشراقًا ونضارة، إنّما يجب عدم الإفراط في تقشيرها، كي لا يضعف الحاجز الوقائيّ للبشرة. ومن أبرز فوائده أيضًا:
- تحضير البشرة لامتصاص السيرومات والكريمات بفعالية أكبر والتغلغل فيها بعمق.
- تنظيف المسام والتقليل من ظهور البثور.
- تحسين ملمس البشرة وعلاج خشونتها.
- توحيد لون البشرة.
- المساعدة في تعزيز إنتاج الكولاجين.
- تخفيف مظهر البقع والبثور.
- تسهيل توزيع المكياج بسلاسة.
أنواع تقشير البشرة
يمكنك تقشير البشرة بطرق مختلفة، إنّما اختيار الأفضل لك يجب أن يتمّ تحت إشراف طبيب جلديّ متخصّص. ومن أبر أنواع التقشير:
التقشير الفيزيائيّ
يتمّ التقشير الفيزيائيّ بتدليك البشرة بمستحضر مقشِّر باستخدام اليديْن، وهو من الطرق التقليديّة الفعّالة، ويمكن الاعتماد أيضًا أثناء تطبيقه على أدوات سهلة الاستخدام، مثل تلك التي تشفط الأوساخ من المسام.
التقشير الميكانيكيّ
يعتمد هذا النوع من التقشير على أجهزة متطوّرة تقنيًّا لصقل البشرة، يتمّ من خلالها تقشير الجلد بدقّة، إنّما يجب ألّا تتمّ إلّا على أيدي متخصّصين في الجال. فلذطبيقها، يتمّ استخدام منتجات تحتوي مكوّنات مقشّرة، يتمّ اختيارها وفقًا لنوعيّة بشرتك، وكذلك أجهزة متطوّرة.
التقشير الكيميائيّ
إنّه من أكثر الطرق اعتمادًا في العيادات، ويتمّ من خلاله تفتيت الجلد الميت الملتصِق على البشرة وتنظيف المسام، وذلك بالاعتماد على مواد كيميائيّة مُقضِّرة، مثل أحماض ألفا وبيتا هيدروكسي. وقبل ذلك، يُجري الخبراء اختبارًا على منطقة من الجلد للتأكّد من عدم المعاناة من حساسيّة تجاه أيّ من المكوّنات، وبالتالي استبعاد حدوث أي مضاعفات. ولذا، هذا النوع من التقشير لا يناسب الجميع.
كم مرّة يجب تقشير الوجه؟
لا يمكنك تقشير بشرتك يوميًّا، إنّما بين الفترة والأخرى، والوقت المُخَصَّص لذلك يتمّ تحديده وفقًا لعوامل عديدة، أبرزها نوعيّة بشرتك، والحالات الجلديّة فيها، وعمرك، والمنتجات التي تستخدمينها في الروتين الذي تتّبعينه. ورغم وجود مقشّرات يشار إلى أنّها آمنة للاستخدام اليوميّ، إلّا أنّ استخدامها يدمّر صحّة بشرتك، لأنّ الإفراط في تقشير وجهك يجرّد البشرة من الزيوت الطبيعيّة المُرطِّبة، الأمر الذي يجعلها أكثر حساسيّة. وقد ينصح الطبيب بتقشير بشرتك مرّة في الأسبوع، أو قد يرى أنّها بحاجة لذلك مرّة خلاله.
أضرار الإفراط في تقشير البشرة
- احمرار البشرة والتهابها وفرط التصبّغ فيها.
- الجفاف الشديد بسبب تجريدها من الزيوت الطبيعيّة التي تفرزها.
- بهتان البشرة.
- ضعف حاجزها الوقائيّ، ما يجعلها تتضرّر أكثر من العوامل الخارجيّة.
