حقن Radiesse هي إحدى التقنيات المتقدّمة في عالم التجميل غير الجراحي، وهي مصمّمة خصّيصاً لتعبئة التجاعيد والمناطق المترهّلة في الجلد، وخاصة في الوجه. تعمل هذه الحقن عن طريق تحفيز الكولاجين الطبيعي في بشرتك، مما يعزز مرونتها ويمنحها مظهراً مشدوداً وشاباً. هي عبارة عن حقن فيلر يحتوي على جزيئات هيدروكسي أباتيت الكالسيوم (CaHA) التي تظهر نتائجها فوراً عند حقنها، وتتميز هذه التقنية بقدرتها على منح نتائج تدوم لفترة طويلة قد تصل إلى سنتين.
طريقة عمل حقن Radiesse
يُعتبر فيلر Radiesse مثالياً للأشخاص الذين يعانون من فقدان الدهون في الوجه نتيجة حالات مرضية، مثل مرضى فيروس نقص المناعة البشرية. تتم عملية الحقن في عيادة الطبيب باستخدام مخدر موضعي لتقليل أي انزعاج قد يشعر به المريض أثناء الجلسة. تبدأ العملية بتحديد مواقع الحقن وتنظيفها بعناية قبل حقن المنتج. تستغرق الجلسة عادة حوالي 15 دقيقة، ولا تحتاج إلى فترة تعافٍ، مما يسمح للمريض بالعودة إلى أنشطته اليومية على الفور. عند حقن الجل في الجلد، يعمل فوراً على تعبئة المناطق المترهّلة أو المجعّدة. وبمرور الوقت، يمتص الجسم جزيئات الجل، بينما يبقى الكولاجين الطبيعي الذي تم تحفيزه، مما يمنح بشرتك مظهراً مشرقاً ومستداماً.
الأماكن المستهدفة
يستخدم Radiesse لمعالجة التجاعيد حول الأنف والفم، مثل خطوط الابتسامة. كما يُمكن استخدامه لملء الندوب العميقة، كذلك فهو يعيد الحجم المفقود في جلد اليدين، مما يجعلهما أكثر امتلاء وشباباً. وفي بعض الأحيان، تستخدم حقن Radiesse لتحسين مظهر الوجه لدى المرضى الذين يعانون من فقدان الدهون بسبب حالات مرضية مثل فيروس نقص المناعة البشرية.
من هم المرشحون المثاليون؟
إذا كنت تبحثين عن طريقة فعّالة وآمنة لاستعادة شباب بشرتك دون جراحة، فإن Radiesse يقدم لك الحل الأمثل. بفضل مكوّناته الطبيعية ونتائجه الطويلة الأمد، يعد خياراً شائعاً لدى النساء والرجال على حد سواء. الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و60 عاماً ويعانون من تجاعيد عميقة أو ترهلات، والأشخاص الذي يرغبون في استعادة حجم الجلد المفقود في اليدين، بالإضافة إلى مرضى فيروس نقص المناعة البشرية الذين يعانون من فقدان الدهون في الوجه، هم جميعاً مرشّحون مثاليون لهذا النوع من العلاجات التجميلية.
