علامات التمدد، أسبابها وطرق علاجها

تُعدّ علامات التمدّد من أكثر مشكلات الجلد شيوعاً. ورغم أنها ليست ضارة صحياً، فهي تخلق شعوراً بالانزعاج لمن تُصاب بها. فما هي هذه العلامات، لماذا تظهر، وهل يمكن التخفيف منها أو التخلّص منها بشكل نهائي؟

 

ما هي علامات التمدد؟

علامات التمدّد هي نوع من الندوب التي تظهر عندما تتمدّد البشرة أو تنكمش بسرعة. هذا التغيير المفاجئ يتسبّب في تمزّق الألياف الداعمة للبشرة مثل الكولاجين والإيلاستين، مما يؤدي إلى ظهور هذه الخطوط الرفيعة التي تبدأ بلون وردي أو بنفسجي وقد تكون مصحوبة بحكّة، ثم يتغير لونها تدريجياً لتصبح أفتح وتبدو كأنها غائرة قليلًا في الجلد.

 

من الأكثر عرضة للإصابة بعلامات التمدّد؟

لا تظهر علامات التمدّد لدى الجميع. إذ تلعب العوامل الوراثية والتغيّرات الهرمونية دوراً كبيراً في حدوثها. ومع ذلك، هناك حالات شائعة تزداد فيها احتمالية ظهورها، منها:

  • فترات البلوغ بسبب النمو السريع
  • الحمل
  • فقدان أو زيادة الوزن بسرعة
  • تمارين القوة التي تؤدي إلى نمو العضلات بسرعة
  • استخدام الكورتيزون لفترات طويلة
  • بعض الحالات الطبية مثل متلازمة كوشينغ أو مارفان

 

هل يمكن إزالة علامات التمدّد نهائياً؟

لا تختفي علامات التمدّد بشكل نهائي لأنها نوع من الندوب، لكن هناك طرقاً تساعد في تقليل مظهرها بشكل واضح، خاصة إذا تم علاجها مبكراً.


الكريمات الموضعية

ليست كل المستحضرات فعالة، لكن بعض المكوّنات مثل حمض الهيالورونيك أو الريتينويد (مثل الريتينول أو التريتينوين) أظهرت نتائج إيجابية في تحسين مظهر العلامات المبكرة. لا بد من استخدامها في المراحل المبكرة من ظهور العلامات وتدليك البشرة بلطف والمواظبة على الاستخدام اليومي لعدّة أسابيع.

 

العلاجات التجميلية 

بعض الإجراءات التي يمكن للطبيب المختص القيام بها لتحسين مظهر علامات التمدد تشمل التقشير الكيميائي والعلاج بالليزر والتقشير الدقيق للبشرة (microdermabrasion) والتردّدات الراديوية والموجات فوق الصوتية. غالباً ما يتم دمج أكثر من إجراء لتحقيق نتائج أفضل. ورغم أن هذه العلاجات لا تزيل العلامات تماماً، فهي تخفّف من وضوحها بشكل كبير.


الوقاية من علامات التمدّد

رغم أن الوقاية ليست مضمونة، تشير بعض الدراسات إلى أن المنتجات التي تحتوي على مستخلص عشبة "سنتيلا" أو حمض الهيالورونيك قد تساهم في تقليل احتمالية ظهور العلامات، خاصة خلال فترات الحمل أو تغيّر الوزن. كما أن الترطيب الجيّد والدعم الغذائي للبشرة قد يلعبان دوراً مساعداً.

المزيد
back to top button