تستحوذ العلاجات الطبيعية مزيداً من الاهتمام يوماً بعد يوم لأسباب عدّة، أبرزها النتائج الإيجابية والفعّالة التي أظهرتها في مجال العناية بالبشرة من جهة، وتراجع القدرة الشرائية عند المستهلك من جهة ثانية. بين العلاجات الطبيعية، تظهر الزيوت بديلاً رئيسياً لمنتجات عدّة وفي مقدّمتها زيت ثمر الورد الذي أثبت فعاليته القصوى في معالجة الكثير من مشكلات البشرة ما يجعله جزءاً أساسياً في روتين الجمال اليوم.
ما هو زيت ثمر الورد؟
يستخلص زيت ثمر الورد من بذور فاكهة الورد التي تُزرع بشكل رئيسي في أمريكا الجنوبية ومنطقة الأنديز في تشيلي. يُعتبر هذا الزيت من الزيوت النادرة التي تتميز بتركيبته الغنية بالفيتامينات والأحماض الدهنية الأساسية، مثل الأحماض الدهنية أوميغا 3، أوميغا 6، والأوميغا 9، بالإضافة إلى فيتامين C وE.
الفوائد الأساسية لزيت ثمر الورد
يحتوي زيت ثمر الورد على العديد من الفوائد التي تجعله من الزيوت الأكثر شهرة في عالم الجمال، ومن أبرز هذه الفوائد:
1- ترطيب البشرة بشكل عميق
يتمتّع زيت ثمر الورد بقدرة هائلة على ترطيب البشرة. بفضل احتوائه على الأحماض الدهنية الأساسية، يعمل على تحسين قدرة الجلد على الاحتفاظ بالرطوبة، مما يجعله خياراً مثالياً للبشرة الجافة.
2- مكافحة التجاعيد والخطوط الدقيقة
يعمل زيت ثمر الورد على تجديد خلايا البشرة وتحفيز إنتاج الكولاجين، مما يعزز مرونة الجلد ويقلّل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، وبالتالي يعتبر خياراً جيداً لمكافحة علامات الشيخوخة.
3- تحسين مظهر البقع الداكنة والتصبغات
يساعد زيت ثمر الورد في توحيد لون البشرة، إذ يساعد في تقليل التصبّغات الناتجة عن الشمس أو حب الشباب، كما يُستخدم بشكل فعّال في التخلّص من بقع الكلف.
4- زيادة إشراقة البشرة
بفضل غناه بفيتامين C، يعمل زيت ثمر الورد على تحسين إشراقة البشرة ومنحها مظهراً صحياً ومضيئاً. يساهم هذا الفيتامين في محاربة الجذور الحرّة التي تساهم في شيخوخة البشرة.
5- تعزيز صحة الشعر
يمكن استخدام زيت ثمر الورد على فروة الرأس والشعر إذ يساعد في ترطيب الشعر وتقويته، كما يساهم في تحسين صحّة الجذور وتنشيط الدورة الدموية لفروة الرأس، ويعزّز بالتالي نمو الشعر بشكل صحي.
