أفضل وأسوأ المكوّنات للعناية بالبشرة الدهنية

رغم أن القليل من الزيوت يُعتبر ضرورياً للحفاظ على مرونة البشرة ونضارتها، يمكن للإفراط في إنتاج الزهم أن يؤدي إلى انسداد المسام، وظهور البثور، ولمعان غير مرغوب فيه. وبالتالي، فإن البشرة الدهنية تحتاج إلى دقّة في اختيار المكوّنات التي تدخل في منتجات العناية بها، للحفاظ على توازن الدهون فيها وحمايتها في الوقت نفسه من الجفاف.

في ما يأتي لائحة بأفضل وأسوأ المكوّنات التي على صاحبات البشرة الدهنية معرفتها.

 

أسباب تجعل البشرة دهنية

تنتج البشرة الدهنية عندما تفرز المسام كمّيات مفرطة من الزهم (الزيت الطبيعي للبشرة). وعلى الرغم من أن الزهم ضروري للحفاظ على مظهر صحي، فإن الإفراط فيه يتطلب تدخلاً مدروساً من خلال مكوّنات فعّالة ومتوازنة. ويعود السبب في ظهور البشرة الدهنية إلى عوامل متعدّدة، أبرزها:

  • التغيّرات الهرمونية
  • التوتر النفسي
  • العوامل البيئية والتلوّث
  • الوراثة

 

أفضل المكوّنات للبشرة الدهنية

 

النياسيناميد Niacinamide

يُعرف هذا المكون بقدرته على تقليص المسام وتنظيم إنتاج الزيوت، بالإضافة إلى تخفيف آثار ما بعد حب الشباب. النياسيناميد هو شكل من أشكال فيتامين B3، ويعمل أيضاً على تهدئة الالتهابات وتقوية حاجز البشرة.

 

حمض الهيالورونيك Hyaluronic Acid

رغم أن البشرة الدهنية قد تبدو مرطّبة، يعاني كثير منها من الجفاف الداخلي. وعندما تفتقر البشرة للرطوبة، قد تُنتج المزيد من الزيت كآلية تعويض. يساعد حمض الهيالورونيك على جذب الماء إلى الجلد واحتجازه، من دون أن يسدّ المسام أو يزيد اللمعان.

 

حمض الساليسيليك Salicylic Acid

من أشهر أحماض الـ BHA التي تخترق المسام بعمق وتذيب الدهون والخلايا الميتة، ما يقلّل من فرص تشكّل البثور والرؤوس السوداء. مثالي في منظف الوجه أو التونر اليومي.

 

الريتينول Retinol

هو ليس فعالاً فقط في مكافحة علامات التقدّم في السن، بل أيضاً لتسريع تجدّد الخلايا وتنظيم الإفرازات الدهنية. يساهم الريتينول في تنظيف المسام وتحسين مظهر البشرة على المدى الطويل.

 

أسوأ المكوّنات للبشرة الدهنية

 

المرطّبات الثقيلة والمكوّنات "المانعة" Occlusives

قد تتسبّب المراهم أو الكريمات الغنية التي تُشكّل طبقة عازلة على سطح البشرة، بحبس الزيوت داخل المسام، ما يؤدي إلى تفاقم المشاكل. هذه التركيبات تُناسب البشرة الجافة أكثر. اختاري مرطّباً بتركيبة جل أو خفيف الوزن خالٍ من الزيوت، ويفضّل أن يحتوي على النياسيناميد أو حمض الهيالورونيك.

 

المستحضرات التي تحتوي على الكحول

رغم أنها تمنح إحساساً فورياً بالنظافة والتجفيف، فإن الكحول يُجفّف البشرة بشكل مفرط، مما يحفزها على إنتاج المزيد من الزيوت كردّة فعل. لذا على صاحبات البشرة الدهنية تجنّب منتجات التونر والمطهرات التي تحتوي على كحول عالي التركيز.

 

المقشرات الفيزيائية القاسية

قد تبدو المقشّرات الحبيبية فعّالة، لكنها في الواقع تُضعف الحاجز الطبيعي للبشرة وتُسبب تهيّجاً يُفاقم إنتاج الدهون. بدلاً منها، استخدمي مقشّرات كيميائية لطيفة مثل حمض الجليكوليك Glycolic Acidبتركيز معتدل، مع الترطيب الفوري بعدها.

​​​​

المزيد
back to top button