نصائح غير تقليديّة للعناية بالشعر في المناخات الصحراوية

يؤثّر التواجد في بيئة صحراويّة بشكلٍ كبير على صحّة شعركِ بسبب التعرّض المستمرّ للعوامل الجويّة القاسية، مثل أشعّة الشمس الحارقة والرياح الجافة المحمّلة بالغبار. حيث تسرق هذه الظروف الرطوبة منه، ما يجعله هشًا وأكثر عرضةً للتلف. لتتمكني من مواجهة هذا التحدّي، تحتاجين إلى اتّباع نصائح غير تقليديّة ومبتكرة للحفاظ على شعركِ قويًا، وناعمًا، وصحيًا. لذا، يُعدّ تخصيص روتين عناية خاص به مناسبًا للبيئة الصحراويّة أمرًا لا غنى عنه لتحسين مظهره وحمايته من التلف اليومي.

 

1- وضع الزيوت الطبيعيّة

احرصي على تطبيق الزيوت الطبيعيّة قبل الخروج والتعرّض لأشعّة الشمس المباشرة. فتركيباتها تعمل كدرعٍ طبيعي يحمي شعركِ من الجفاف، ويضمن احتفاظه برطوبته الطبيعيّة. اختاري زيت الأرغان أو زيت جوز الهند لأنّهما يحتويان مكونّات تساعد في تغذية الشعر ومنع تكسّره. وزّعي الزيت بشكلٍ متساوٍ على خصلات شعركِ، خاصةً الأطراف التي تتعرّض لأكبر ضررٍ من الحرارة. وبهذه الطريقة ستتمكّنين من إنشاء طبقة حماية تمنع الحرارة من التأثير السلبي على شعركِ.

 

2- ترك العشر يجفّ طبيعيًا

تجنّبي استخدام المجفّف الكهربائي قدر الإمكان ، لأنّ الحرارة العالية تؤدّي إلى تجفيف شعركِ بشكلٍ أكبر، ممّا يزيد من احتماليّة تكسّره. بدلًا من ذلك، اتركيه يجفّ في الهواء الطبيعي للحفاظ على رطوبته وتجنّب تعرّضه للحرارة الضارّة. ولكن عند الحاجة للاستعانة بالمجفّف، استخدميه على إعدادات الحرارة المنخفضة، واتركي بعض الرطوبة في شعركِ لحمايته من الجفاف المفرط. ستلاحظين مع مرور الوقت كيف يساعد اتّباع هذه الخطوات في الحفاظ على نعومته ولمعانه.

 

3- ارتداء وشاح أو قبّعة

اختاري دائمًا ارتداء وشاح أو قبعة عندما تكونين موجودة تحت أشعّة الشمس الحارقة أو تتعرّضين للرياح الجافة. فهذا يساهم في تقليل تعرّض شعركِ المباشر لهذه العوامل التي تؤدّي إلى فقدان الرطوبة من فروة الرأس، كما يمنع تشابك الشعر ويقلّل من تعرّضه للعوامل البيئيّة القاسية. بهذه الطريقة، تساهمين في الحفاظ على صحّة شعركِ وتجنّب غسله بشكلٍ مفرط، ممّا يحافظ على توازن زيوته الطبيعيّة لأطول فترةٍ ممكنة.

 

استمري في اعتماد هذه الأساليب غير التقليديّة للعناية بشعركِ في المناخات الصحراويّة لتجنّب تلفه وتعرّضه للجفاف. عبر اتّباع هذه الخطوات البسيطة، ستتمكنين من الحفاظ عليه ناعمًا وصحيًا حتى في أصعب الظروف المناخيّة.

المزيد
back to top button