طرق لشد الوجه من دون جراحة

يمكن شد جلد الوجه بدون جراحة عندما تبدأ بالترهّل، وذلك بفضل تقنيّات تجميليّة يجريها متخصّصون في المجال. فمع تقدمنا ​​في السن، يبدأ الكولاجين والإيلاستين، وهما البروتينان المسؤولان عن شد البشرة ومرونتها، بالتحلل، وهذايحدث من خلال عملية علمية تُسمى الجليكوزيل، حيث تلتصق جزيئات السكر بألياف الكولاجين، مما يجعلها صلبة وهشة. أضف إلى ذلك بطء تجدد الخلايا، وانخفاض مستوى هرمون الإستروجين، والتعرض لأشعة الشمس، وفقدان دهون الوجه، فتبدأ البشرة حتمًا بالترهل.

 

كيفية شد جلد الوجه بدون جراحة

يقدّم عالم التجميل اليوم مجموعة من الحلول غير الجراحية التي تُشدّ البشرة لتستعيد شبابها ومظهرها من دون ألي شقّ جراحيّ، وفي ما يلي، أبرزها.

 

1- المُحفِّزات الحيويّة القابلة للحقن

لمن يُفضِّلون التحسين الدقيق، تُقوِّي المُحفِّزات الحيوية، المُحفِّزات الإشعاعية القابلة للحقن، الهيكل الداخلي للجلد. فبدلاً من "الملء"، هي تُحفِّز تخليق الكولاجين على مدى عدة أشهر، مما يُحسِّن بنيته ومرونته وشدّه، وتُنشِّط الخلايا الليفية لإنتاج كولاجين جديد، مما يُكثِّف الجلد ويُحسِّن تماسكه تدريجيًا. ويُفَضَّل اعتماد هذا الحل لفقدان الحجم، وتجوُّف الخدود، وإرهاق البشرة، والترهل المُبكِّر.

 

2- الموجات فوق الصوتية

تستهدف الموجات فوق الصوتية المُركَّزة عالية الكثافة، نفس الطبقة الأساسية التي تُعالج في عمليات شد الوجه الجراحية، أي الجهاز العضلي السفاقي السطحي (SMAS). ومن خلال إيصال طاقة الموجات فوق الصوتية بدقة إلى تلك الطبقة العميقة، تُشد تقنية HIFU الجلد من الداخل. ويعدّ هذا الحلّ مثاليًّا لمشاكل ترهل الخدين، وجفاف الجفون، وارتخاء الجزء السفلي من الوجه، إذ يُنشئ نقاط تخثر حرارية تُحفز انكماش الأنسجة وتجديد الكولاجين على المدى الطويل.

 

3- الترددات الراديوية

أصبحت تقنية الترددات الراديوية الخيار الأمثل في مجال شد الوجه غير الجراحي، وهي تعمل عن طريق إيصال حرارة مُتحكَّم بها إلى أعماق الأدمّة، مما يُحفز انقباض ألياف الكولاجين ويحفز إنتاج كولاجين جديد، فتشدّ البشرة أكثر تدريجيًا مع ملمس مُحسّن. وهذا الحلّ هو الأفضل للبشرة التي تعاني من ترهل خفيف إلى متوسط، ولتنعيم خطوط الفك، إذ إنّ حرارتها تعيد تشكيل الكولاجين الموجود وتُحفز الخلايا الليفية لإنتاج خيوط جديدة.

 

متى يجب شدّ الوجه بالجراحة؟

يحين الوقت للتفكير في الجراحة لشدّ بشرة الوجه، عندما تعجز العلاجات غير الجراحية، مثل الترددات الراديوية (RF) والموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة (HIFU)، والحقن، عن تقديم نتائج ملموسة أو دائمة، مما يشير إلى ضعف الدعم الهيكليّ للجلد. عندما يصبح الترهّل أعمق وأكثر هيكلية، مثل بروز الفكين، أو ارتخاء الرقبة، أو ترهل الخدين بشكل كبير، فإنّ إعادة تموضُع الأنسجة الكامنة جراحيًا هي وحدها الكفيلة باستعادة تحديد الوجه. 

اقرئي أيضًا: 10 نصائح احترافية لتفتيح منطقة العين ورفعها

المزيد
back to top button