يضفي أحمر الشفاه لمسات جذّابة على المكياج، وبدونه لا تكتمل إطلالتك الجماليّة، ولهذا السبب، تقدّم العلامات الرائجة في المجال، إصدارات جديدة منه دائمًا. هذه الإصدارات تختلف من حيث معايير متنوّعة، من بينها التركيبة، وأداة التبيق، والعلبة، إضافة إلى الألوان التي يجب أن تختاري من بينها ليس ما يناسب ملابسك فحسب، بل أيضًا بشرتك. ولكن ليست تلك النصيحة الوحيدة التي عليك اتّباعها، بل أيضًا نصائح أخرى لا تقلّ أهميّة عنها، وفي ما يلي أبرزها:
اعرفي لون بشرتكِ
تمامًا كما هو الحال في اختيار كريم الأساس المُناسب، فإن معرفة لون بشرتكِ هو الخطوة الأولى لاكتشاف أحمر الشفاه المناسب. إن كانت من الدرجات الباردة، أي الوردي، الأحمر، أو العروق المُزرقّة)، تألقي بإطلالة مُذهلة مع درجات الأحمر ذات الأساس الأزرق، ودرجات التوت، والبنفسجي، ودرجات الوردي. وإن كانت بدرجات دافئة أي ذات عروق خضراء، أو بشرة ذهبية، تألقي بألوان المرجان، أو الطوبي، أو الخوخي، أو الأحمر الدافئ . أما إن كانت بشرت بإحدى الدرجات المحايدة، فأنت محظوظة لأن معظم الألوان تُناسبكِ بشكل رائع.

نسّقي اللون مع المناسبة
يجب أن يُكمّل أحمر الشفاه ليس فقط بشرتكِ، بل مناسبتكِ أيضًا. فللأوقات النهاريّة، اختاري أحمر شفاه بتدرّجات طبيعيّة ولمسات نهائية ناعمة. أما للمساء، فاعلمي أن التركيبات غير اللامعة وشبه اللامعة تضفي لمسةً من الجاذبية، تُناسب إطلالاتكِ أمام الكاميرات، وكذلك الألوان الجريئة. وبالنسبة للحظاتٍ غير الرسمية، فالأكثر روعة لإطلالاتك هو أحمر الشفاه الشفاف أو ملمّع الشفاه مثاليٌّ لإطلالةٍ ساحرةٍ خارج أوقات العمل.
التركيز على اللمسة النهائية
إن اللمسة النهائية لأحمر الشفاه تؤثر على إطلالتك. فذاك المُطفأ اللمعة، هو مثالي لإطلالة جريئة، في حين أنّ الساتانيّ هو أفضل لإطلالة كلاسيكيّة وراقية، واللامع يتماشى أكثر مع تاك المرحة والشبابيّة. أمّا المخمليّ أو الكريميّ، فهو خيار مثالي للارتداء اليومي الأنيق.
اختباره جيّدًا قبل شرائه
قد تخدعك إضاءة المتجر، لذا اختبري أحمر الشفاه دائمًا في ضوء طبيعي، وإن أمكن، على وجه خالٍ من المكياج. لون الشفاه المثالي هو الذي يُضفي على بشرتكِ إشراقة وعينيكِ إشراقًا. إذا كان كذلك، فقد وجدتِ ما يناسبكِ.