غالباً ما نركّز في روتين العناية على الوجه وننسى أن الرقبة والبشرة أسفلها تعكس علامات الشيخوخة تماماً كالوجه. ومع التقدّم في السن، يخفّ إنتاج الكولاجين وتقلّ مرونة الجلد ما يجعل الخطوط الدقيقة أو التجاعيد على الرقبة تظهر سريعاً. للحفاظ على مظهر مشدود ونضارة تدوم، لا بدّ من اعتماد رعاية خاصة لبشرة العنق، مع التركيز على مكوّنات فعّالة تثري البشرة من الداخل وتُرطّبها وتحفّز تجدد خلاياها.
خبراء الجلد يكشفون السرّ وراء الحفاظ على رقبة مشدودة وخالية من التجاعيد!
الرقبة تحتاج إلى عناية مزدوجة
يؤكد خبراء الجلد أن بشرة الرقبة رقيقة وحتى أنها أكثر رقة من بشرة الوجه، ما يجعلها أكثر عرضة للجفاف وفقدان المرونة. خشونة الجلد، تعريض العنق للشمس، أو حتى الجفاف المتكرّر.. عوامل تفاقم ظهور التجاعيد والخطوط. لذلك، من الضروري أن تكون العناية بالعنق جزءاً ثابتاً من روتينك اليومي.
مكوّنات أساسية
اثبتت العديد من الدراسات أن استخدام مكوّنات مثل "حمض الهيالورونيك"، تساهم في ترطيب البشرة بعمق. كما أن "الببتيدات" تعمل كمنشّط طبيعي لإنتاج الكولاجين والإيلاستين داخل الجلد، ما يساعد على شدّه وتحسين ليونته مع مرور الوقت. ولا يمكن بالطبع، إغفال
مضادات الأكسدة (مثل فيتامينات أو مكوّنات نباتية) التي تحارب الجذور الحرّة وتمنع تراجع مرونة الجلد مع التعرّض للعوامل البيئية.
خطوات روتين يومي لرقبة مشدودة
ابدئي أولاً بتنظيف الرقبة بلطف ثم استخدمي سيروم غنيّ بحمض الهيالورونيك لترطيب عميق فوراً، ما يساعد على ملء الخطوط الدقيقة. بعد امتصاص السيروم، ضعي مرطّب خفيف للحفاظ على حاجز البشرة وحمايتها من الجفاف. في المساء، يمكنك اعتماد تركيبة تحتوي على ببتيدات أو مكوّنات محفّزة للكولاجين، شرط أن تكون لطيفة على البشرة الحساسة في الرقبة. ولا تنسي الحماية من أشعة الشمس نهاراً، فالتعرّض المتكرر لأشعة UV من أبرز الأسباب التي تسرّع شيخوخة الجلد.
نصائح لنتائج ملموسة
حافظي على ترطيب جسمك بشرب كمية كافية من الماء لأن الترطيب الداخلي مهم بقدر الترطيب الموضعي. تجنّبي وضع منتجات قاسية أو قوية جداً على الرقبة فجأة. اختاري تركيبات لطيفة وابدئي ببطء، خصوصاً إذا كانت بشرتك حساسة. مارسي تمريناً لطيفاً لتنبيه الدورة الدموية في العنق، فحركة الجلد تُساعد على توزيع المواد الفعّالة بشكل أفضل. واجعلي العناية برقبتك روتيناً ثابتاً، لا خياراً موسمياً.
