في حين أن البعض منا محظوظ بما يكفي ليولد مع رموش كثيفة وجذابة، فإن البعض الآخر يسعى جاهداً إلى تعزيز صحة رموشه من خلال استخدام بعض المنتجات والمكمّلات الغذائية. ومن أبرز المنتجات التي يتم تداولها في العناية بصحّة الرموش والشعر بشكل عام، زيت الخروع. وقد اختلفت الآراء حول حقيقة تأثير زيت الخروع ودورها في تطويل الرموش وتكثيفها، فبعضها رأى أن ما يُنسب إلى هذا الزيت من دور بارز في نمو الشعر ليس دقيقاً، بينما وجد آخرون بأن لزيت الخروع فوائد كثيرة ومفيدة على البشرة والشعر بشكل عام.
أبرز فوائد زيت الخروع
على الرغم من التباين حول مدى فعالية زيت الخروع في نمو الرموش، تبقى هناك بعض الفوائد التي تم التوافق عليها والتي أثبتت حقيقتها التجارب والدراسات:
ترطيب عميق
زيت الخروع غني بحمض الريسينوليك، وهو حمض دهني يمكن أن يساعد في ترطيب البشرة، هذه الأحماض الدهنية يمكن أن تفيد صحة الجلد والرموش.
منع فقدان الماء عبر البشرة
يعمل زيت الخروع كمطرّي، مما يساعد على منع تبخر الماء من الجلد، ما يساعد في الحفاظ على الرموش وحمايتها وتحقيق نمو أفضل لها.
منع التكسّر
يتعرض بروتين الكيراتين المجفّف للضعف والتكسّر، ما يجعل الرموش تبدو باهتة وأقصر وأرق. يساعد زيت الخروع على الاحتفاظ بالرطوبة، وبالتالي الحفاظ على رموش أكثر جمالاً. كما أنه يساعد في تعزيز القناة المسيّلة للدموع وحماية العينين من الجفاف الشديد.
مضاد للإلتهابات
يوفّر زيت الخروع خصائص مضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات. دعمت الأبحاث تأثيرات زيت الخروع المبيدة للجراثيم والفطريات، حيث أن الريسين وحمض الريسينوليك الموجودين في الزيت يحميان الجلد من الالتهابات الفطرية والميكروبية.
هل زيت الخروع آمن؟
يؤكد اختصاصيو الجلد أن زيت الخروع آمن بشكل عام للعين عند وضع كمية صغيرة منه. فزيت الخروع هو منتج انسدادي ذو كثافة ولزوجة، ولكنه غالباً ما يوجد في منتجات التجميل. إلا أنهم يحذّرون من احتمال تسبّبه بانسداد مسام الجلد في حال الإفراط بالكميّة المستخدمة.
أما في ما يتعلق بالآثار الجانبية، فيؤكد الاختصاصيون أن تفاعلات الجلد مثل الحكة والتورم والاحمرار ممكنة. لذا يجب الحرص على استخدام كميّة صغيرة خلف الأذن أو عند خط الشعر قبل وضعه على خط الرموش، لمعرفة ما إذا كانت بشرتك ستتفاعل بشكل سلبي مع هذا المنتج أم لا.
