تعتبر عملية تقشير البشرة من أهم وأبرز خطوات العناية بالبشرة التي تساعد على تجديد الخلايا والتخلص من الجلد الميت، وتفتيح البشرة بشكل طبيعي، لكن بعد التقشير، تصبح البشرة أكثر حساسية وتفقد جزءًا من ترطيبها الطبيعي، مما يجعل الترطيب بعد التقشير خطوة أساسية للحفاظ على نعومة الجلد وصحته. وفي ما يلي، نخبرك عن نصائح يجب عليكِ اتباعها بعد جلسة التقشير لبشرة ناعمة وصحيّة، ولتفادي المعاناة من أي مضاعفات.
استخدام مرطبات غنية بالمواد الطبيعية
أهم خطوة بعد التقشيرهي اختيار مرطب طبيعي غني بالمغذيات الطبيعية مثل زبدة الشيا وزبدة الكاكاو، لكن الأكثر تميزًا هو استخدام تركيبة تحتوي على العرقسوس، المعروف بخصائصه المهدئة والمفتحة للبشرة.
تطبيق واقي الشمس بانتظام
أشعة الشمس القاسية تلحق الضرر ببشرتك في أي وقت لذلك يجب عليك تطبيق الواقي الطبي ليعمل كحاجز وقائي من هذه الأشعة. وبعد التقشير تصبح بشرتك أكثر حساسية من المعتاد ويكون تأثير أشعة الشمس على البشرة أكثر ضرراً لذلك من المهم استخدام الواقي الطبي ودمجه مع منتجات العناية بالبشرة ليزيد من وضوح نتائج جلسة التقشير على البشرة.
الترطيب المتكرر طوال اليوم
الترطيب بعد التقشير لا يقتصر على مرة واحدة فقط، خاصة في الأيام الثلاثة الأولى، يجب إعادة ترطيب البشرة كلما شعرتِ بجفاف أو شد، لذا ينصح باستخدام زبدة تحتوي على مادة عرق السوس مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا، وتدليكها بلطف على كامل الجسم أو المناطق المقشرة، لكن لماذا تكرار الترطيب مهم؟ لأنه باختصار يمنع التشققات والجفاف، كما يساعد على بناء حاجز حماية طبيعي يُحافظ على إشراقة ونضارة الجلد.
عدم لمس البشرة
القاعدة الأساسية في علاج التقشير هي أن تسمحي لبشرتك بالتقشير من تلقاء نفسها، قد يكون من المغري المساعدة في تسريع تقشير وإزالة أي الجلد الجاف والميت عن طريق التقشير أو الفرك إلا أنه يُتْلِف الطبقة المكشوفة حديثًا من بشرتك لذلك أعطي بشرتك الوقت المناسب لِتتقشر وتتعافى وحدها.
عدم استئناف نظام العناية بالبشرة الخاص بك
بينما يُنصح باستخدام المرطبات والواقي من الشمس، فإن وضع الكثير من المنتجات على جلدك الذي يتعافى يمكن أن يطيل وقت الشفاء ويزيد من تهيجه أثناء العملية. بمجرد أن تشعر بشرتك بالشفاء التام، استأنفي روتينك المعتاد للعناية بالبشرة.
غسل الوجه بالماء البارد
عند غسل وجهك بعد التقشير، اغسليه بالماء البارد أو الدافئ. يمكن أن يؤدي استخدام الماء الساخن إلى تهيج أو إتلاف المنطقة المعالجة من الجلد ويسبب مزيداً من التهيج. لن يؤدي استخدام الماء البارد إلى الشعور بالتحسن على بشرتك فحسب، بل يمكن أن يساعد أيضاً في تهدئة التهيج وتوفير الراحة. تساعد منظفات البشرة الحساسة مثل المنظف المرطب بالحليب على تنظيف وجهك وتهدئته دون التسبب في شد أو تهيج.