في عالم العناية بالبشرة الذي لا يتوقف عن تقديم مكوّنات جديدة، يبرز حمض البوليغلوتاميك كأحد أكثر الأسماء تداولًا في الفترة الأخيرة. هذا المكوّن، الذي اكتسب شهرة واسعة بفضل قدرته العالية على ترطيب البشرة والحفاظ على مرونتها، أصبح عنصراً أساسياً في العديد من مستحضرات العناية الحديثة، خصوصاً لمن تبحث عن إشراقة صحية وترطيب يدوم طويلًا. إليكِ في هذا المقال كل التفاصيل التي تحتاجينها للتعرّف أكثر على هذا المكوّن.
ما هو حمض البوليغلوتاميك؟
حمض البوليغلوتاميك هو مكوّن مرطّب مشتق من تخمير فول الصويا، ويتميّز بقدرته الفائقة على جذب الماء والاحتفاظ به داخل البشرة. يعمل على تكوين طبقة خفيفة تحبس الرطوبة، ما يساعد على تقليل فقدان الماء ويمنح البشرة مظهراً ممتلئاً وناعماً.
فوائد حمض البوليغلوتاميك للبشرة
يساعد حمض البوليغلوتاميك على تعزيز ترطيب البشرة بشكل ملحوظ، كما يساهم في تحسين ملمسها ومنحها إشراقة طبيعية. ومع الاستخدام المنتظم، يمكن أن يقلّل من مظهر الخطوط الدقيقة الناتجة عن الجفاف، ويجعل البشرة أكثر نعومة ومرونة.
من يناسب؟
يُعد هذا المكوّن مناسباً لجميع أنواع البشرة، بما في ذلك البشرة الحساسة، خاصةً لمن تعاني من الجفاف أو فقدان النضارة. كما يمكن دمجه بسهولة في روتين العناية اليومي، سواء في الصباح أو المساء.
كيف يُستخدم؟
غالباً ما يتوفر حمض البوليغلوتاميك على شكل سيروم أو ضمن تركيبة كريمات مرطّبة. يُفضّل استخدامه بعد تنظيف البشرة وقبل الكريم المرطّب، لضمان أفضل نتائج ممكنة.