يمكن أن تساعد روتين العناية بالبشرة المناسب في جعل بشرتك أكثر راحة أثناء التحكّم في أعراض الوردية أو ما يُسمى بالعدّ الوردي، التي غالبًا ما تجعل البشرة حساسة وسريعة التهيج. ولمساعدتك في تطوير روتين للعناية بالبشرة يخفّف من هذه المشكلة، إليك بعض النصائح المقدّمة من أهم أطباء الجلد.
اختاري المنتجات المناسبة
عند إصابة البشرة بالعدّ الوردي، يمكن أن تتسبّب منتجات عدّة بتهيّجها، سواء منتجات عناية أو منتجات تجميل. لتقليل احتمالية استخدام منتج يسبب تهيّجاً لبشرتك، ينصح أطباء الجلد بتجنّب المنتجات التي تحتوي على الكحول أو الكافور أو العطور أو حمض الجليكوليك أو حمض اللاكتيك أو المنثول.
اختاري التركيبة الخاصة بالبشرة الحساسة
لتقليل احتمال تهيّج البشرة بسبب منتج ما، عليك أن تبتعدي عن المنتجات التي تحتوي على كميّة من العطور في تركيبتها، وأن تعتمدي منتجات مكتوب عليها أنها مصممة للبشرة الحساسة وغير كوميدوجينية (لا تسد المسام). أما بالنسبة إلى تركيبة المنتج، عليك أن تختاري تركيبة الكريم بدلاً من تركيبة اللوشن أو الجل، والامتناع عن استخدام المنظفات القابضة أو التونر.
تنظيف الوجه وترطيبه
يساعد التنظيف عند الاستيقاظ وقبل الذهاب إلى السرير في إزالة الزيوت والأوساخ التي قد تهيّج البشرة. كذلك، فإن ترطيب البشرة بعد التنظيف أساسي سواء كانت الوردية تجعل بشرتك جافة أو دهنية. فالترطيب يعيد الوجوه الأساسية للدهون إلى بشرتك، ما يحميها من التهيّج ويشعرها بالراحة. كما ان الدراسات أظهرت أن وضع مرطب مناسب لمرضى الوردية أو كريم لإصلاح الحاجز يمكن أن يحسن أيضاً من نتائج العلاج.
حماية بشرتك من الشمس طوال العام
يمكن أن تزيد الشمس من تدهور مشكلة العدّ الوردي في أي وقت من السنة. هذه المشكلة شائعة جداً لدرجة أنها من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى تفجر الوردية، وهي محرك شائع للأشخاص من جميع ألوان البشرة. لتقليل التوهجات الناتجة عن الشمس، ينصح أطباء الجلدي بتجنّب التعرّض لأشعة الشمس قدر الإمكان، واعتماد إكسسوارات واقية من الشمس، بما في ذلك قبعة عريضة الحواف ونظارات شمسية مع حماية من الأشعة فوق البنفسجية. بالإضافة، طبعاً، إلى وضع واقي شمس يوفر حماية واسعة النطاق، مع عامل حماية من الشمس SPF 30 أو أعلى، ومقاوم للماء.
