تُعدّ مسام البشرة الواسعة من أكثر المشكلات الجمالية شيوعاً وإزعاجاً، خصوصاً عندما تقف حاجزاً أمام مظهر البشرة الموحّد والناعم. وفي حين أنّ العوامل الوراثية والإفراط في إفراز الزهم والتقدّم في العمر والتعرّض للشمس قد تزيد من حجم المسام، يمكن للعناية الصحيحة بالبشرة أن تلعب دوراً محورياً في الحدّ من ظهورها. تعتمد الخطوة الأساسية على اختيار مكوّنات فعّالة تستهدف هذه المشكلة مباشرة وتُعيد للبشرة نعومتها وتجانسها.
في ما يأتي أبرز المكوّنات التي عليكِ إدخالها إلى روتينك.

النياسيناميد
يُعتبر النياسيناميد من أبرز المكوّنات القادرة على تنظيم إفراز الزيوت وتهدئة التهابات البشرة، ما يجعله عنصراً أساسياً عند التعامل مع المسام الواسعة. يساعد هذا الفيتامين على تقوية حاجز البشرة وتعزيز نعومتها، ليبدو مظهر المسام أقل وضوحاً مع الوقت. يُفضّل إدخاله عبر سيرومات أو مرطّبات بتركيز معتدل لاستخدام يومي يمنحك نتائج ملموسة.
الريتينول
يعمل الريتينول على تسريع تجدّد الخلايا وتحفيز إنتاج الكولاجين، وهو ما يمنع انسداد المسام ويقلّل من ظهورها تدريجياً. كما يساعد على الحدّ من الرؤوس السوداء وتحسين ملمس البشرة بشكل عام. يُنصح بالبدء بتركيز منخفض واستخدامه ليلاً فقط، مع الالتزام بتطبيق واقي الشمس صباحاً لحماية البشرة المتجدّدة.
حمض الساليسيليك
بفضل قدرته على التغلغل داخل المسام، يُعدّ حمض الساليسيليك من المكوّنات الأكثر فعالية في تنظيف المسام من الدهون المتراكمة والخلايا الميتة. يساعد على تقليل اللمعان ومنع ظهور الشوائب الجديدة، ما يجعل المسام تبدو أصغر وأنقى. يمكن استخدامه ضمن غسول، تونر، أو علاج موضعي بتركيزات خفيفة عدة مرات أسبوعياً.

حمض الهيالورونيك
قد تبدو فكرة الترطيب غير مرتبطة مباشرة بالمسام، لكن الحفاظ على رطوبة البشرة ضروري لمنحها مظهراً ممتلئاً ومتجانساً. يعمل حمض الهيالورونيك على جذب الماء إلى الطبقات العليا من البشرة دون التسبّب بانسداد المسام، ما يساهم في تحسين مرونتها ونعومتها بعد استخدام المكوّنات المقشّرة أو المجدّدة.
الأحماض الألفا هيدروكسية
تُعدّ الأحماض الألفا هيدروكسية، مثل حمض الغلايكوليك واللاكتيك، من أفضل المكوّنات لتقشير سطح البشرة بلطف وإزالة الخلايا الميتة التي تجعل المسام تبدو أكبر. تساهم هذه الأحماض في تنعيم البشرة وتعزيز تجددها، ما ينعكس مباشرة على مظهر المسام. يمكن إدخالها عبر تونر أو سيروم أو ماسك مقشّر، مع زيادة الوتيرة تدريجياً بناءً على تحمّل البشرة.