أغلى حالات الطلاق في عالم المشاهير

على الرغم من أنّ معظم نذور الزواج تتضمن وعدًا "بالبقاء معًا طالما أننا على قيد الحياة"، إلا أنّ حوالي نصف الزيجات تنتهي بالطلاق، وفقًا لجمعية علم النفس الأمريكية. وكما أي زوجين، يمرّ المشاهير بمشاكل زوجيّة قد تؤدّي إلى الانفصال في حال انعدام وجود حل لها، ولكن ما يجعل التحدّث عن حالات طلاق بعضهم مثيرًا §للاهتمام، هي المبالغ المالية الباهظة التي يتكلّفون بها، والتي تصل أحيانًا إلى المليارات. وفي ما يلي، سنعرض لك أبرزها.

 

مادونا وغي ريتشي

دام زواج مادونا- Madonna وغي ريتشي- Guy Ritchie من العام 2000 وحتّى الـ 2008، حيث انتهى بالطلاق الذي قيل أنّ سببه كان الاختلاف في وجهات نظرهما. ورغم محاولاتهما بإصلاح مشاكلهما، إلّا أنّ الأمور لم تسِر على ما يُرام، واضطر المخرج إلى دفع 76 مليون دولار أميركيّ لمادونا.

 

هاريسون فورد وميليسا ماثيسون

استمرّ زواج الممثّل هاريسون فورد- Harrison Ford والمخرجة ميليسا ماثيسون- Melissa Mathison من العام 1983 وحتّى الـ 2004، لينتهي بعد حوالي 20 عامًا. ووفقًا لما تداولته الصحف العالميّة، فقد كلّف هذا الطلاق هاريسون الكثير، حيث أجبرَ على دفع مبلغًا تراوح ما بين 85 و118 مليون دولار أميركيّ. وتوفيّت ميليسا في العام 2015 عن عمر 65 عامًا.

 

توم كروز وكايتي هولمز

تزوّج توم كروز- Tom Cruise وكايتي هولمز- Katie Holmes في العام 2005، لكنّهما انفصلا بعد مرور 6 سنوات. وما كلّف النجم الكثير، هو اتّفاق مُسبَق بينهما، نصّت إحدى بنوده على أن يدفع لها مبلغ 3 ملايين دولار أميركيّ على كلّ سنة زواج، والذي شمل بندًا آخر نصّ على أن تحصل على نصف ثروته في حال حدث الطلاق بعد 11 عامًا، لكنّهما انفصلا قبل ذلك الموعد.

 

أنجلينا جولي وبراد بيت

شكّل طلاق الثنائيّ أنجلينا جولي- Angelina Jolie وبراد بيت- Brad Pitt مفاجأة في الوسط الفنيّ، حيث اشتهرا دومًا بعلاقتهما المثاليّة التي دامت لـ 12 عامًا قبل أن يتزوّجا في العام 2014. وبعد مرور سنتيْن، انفصلا، وطالبت النجمة بالحصول على حضانة أطفالها الستّ، البيولويجيّين وبالتبنّي، مع أعطاء براد فرصة لزيارتهم بشكل متكرّر. وقد أنفق كلّ من براد حوالي 14 مليون دولار أميركيّ لإتمام الطلاق.

 

جوني ديب وآمبر هيرد

طلاقهما كان من الأشهر في هوليوود، وقد انتهى بتسوية وافق فيها جوني ديب- Johnny Depp على دفع 7 ملايين دولار أميركيّ لـ آمبر هيرد- Amber Heard، التي تعهّدت بالتبرّع بها إلى اتّحاد الحريّات المدنيّة الأميركيّ ومستشفى الأطفال في لوس أنجلوس. وعندما رفع ديب لاحقًا دعوى على هيرد، حصل على 10 ملايين دولار أميركيّ من أصل مطالبته البالغة 50 مليون دولار أميركيّ كتعويضات، و5 ملايين دولار كتعويضات تأديبيّة تمّ تخفيضها إلى 350 ألف دولار أميركيّ عن كلّ ولاية.