هند صبري في هذا الفيلم مع أحمد حلمي بعد غيابه لسنوات

منذ ثلاث سنوات تقريبًا، رأينا للمرّة الأخيرة على شاشة السينما مع مشاركته في فيلم «واحد تاني» الذي تمّ عرضه في عام 2022. وبعد هذا الغياب، يعود النجم المصريّ مع مشروع سينمائيّ جديد يتعاون فيه مع للمرّة الأولى في مسيرتيهما التمثيليّة. اسم هذا الفيلم هو «أضعف خلقه»، وهو من إخراج عمر لال الذي يخوض من خلاله ثاني تجاربه الإخراجيّة السينمائيّة. وبالنسبة لموعد البدء بتصوير مشاهد هذا العمل، فمن المُتَوَقَّع أن تنطلق في 14 نوفمبر الجاري، أي بعد 10 أيّام تقريبًا.

 

قصّة فيلم «أضعف خلقه»

يسلّط هذا الفيلم الضوء على أحداث تعود للعام 2007 في حديقة حيوان الجيزة، حيث يُجسّد حلمي دور عالم حيوان أمين، يكافح للتمسّك بمبادئه في ظلّ تضاؤل ​​الموارد وتدهور المؤسسة البطيء، وذلك بعد تدهور حال الحديقة، وانهيار أقفاصها. وفي منزله، يواجه ضغوطًا متزايدة، دخل ضئيل بالكاد يكفي لإعالة أسرته، وعبء غير متوقع يُفاقم أزمة عائلية. ويشهد معاناة الحيوانات التي أقسم على حمايتها، فيبدأ برؤية عائلته تنعكس فيها، عالقة في فخ الظروف وتتوق إلى الحرية. وعندما يعرض زائر ثري "تبني" بعض الحيوانات الفائضة في الحديقة، يجد عالم الحيوان نفسه أمام معضلة أخلاقية مؤلمة تختبر حدود النزاهة والتضحية والحب. أما النجمة هند صبري، فتجسد دور الأم التي تواجه الإيمان والخوف والبقاء وسط حالة عاطفية عميقة.

 

وقد علّق القيّمون على العمل في بيان صحفي، ومن بينهم، المنتج محمد حفظي، الذي قال: «إنّ الفيلم المرتقَب هو أحد أكثر المشاريع طموحاً التي خضناها على الإطلاق. هذا الفيلم يجمع منتجين يتميزون ليس فقط بذكائهم التِجاري؛ بل بشغفهم بسرد قصص تتجاوز حدود المنطقة وتصل إلى الوجدان في كلّ مكان».
وبدوره، قال جيانلوكا شقرا، الرئيس التنفيذي لشركة فرونت رو فيلمد إنترتينمنت: «إنّ قصة الفيلم تسلّط الضوء على قضية حق الحيوانات في حياة كريمة، وهو موضوع نادراً ما يتم تناوُله في السينما العربية، لكنه في جوهره عن الإنسانية، عن التعاطف، والاختيارات، والقدرة على الصمود، وهي الأشياء التي تشكّل هويتنا»
أما المخرج عمر هلال، فقال: «إنّ الفيلم يلتقط هذا التوتر بين الجمال والاضمحلال، بين الحب والفقد. أنا ممتن لوجود شركاء يشاركونني الشغف بسرد القصص الجريئة عميقة المعنى».

المزيد
back to top button