أعلنت اللجنة المسؤولة في الغولدن غلوب، عن إضافة جائزة جديدة لتكريم أفضل بودكاست لهذا العام، وذلك في النسخة المقبلة المُقَرَّر إقامتها في 11 يناير المقبل. وهذا قد يكون طريقة ذكيّة لزيادة اهتمام المشاهدين وتوسيع نطاق الترويج للبثّ التلفزيونيّ في وسيلة إعلاميّة مزدهرة. يأتي ذلك بعد انتعاش نسب المشاهدة لحفل الجوائز في يناير، بالإضافة إلى الإشادة بمقدمته الأولى نيكي غلاسر، التي ستعود العام المقبل. وسيتأهل أفضل 25 بودكاست، وسيتم ترشيح ستة منها لهذه الفئة، على أن يتمّ الإعلان عن المزيد من التفاصيل حول المعايير لاحقًا، وفقًا لجوائز غولدن غلوب.
وقد صرحت هيلين هون، رئيسة جوائز الغولدن غلوب، في بيان: «مع استمرار تطور عالم الترفيه، يسعدنا تكريم أشكال جديدة من سرد القصص. لقد برزت البودكاست كوسيلة فعّالة لمشاركة القصص وبناء مجتمعات عابرة للحدود والأجيال. من خلال الاحتفاء بالإنجازات في البودكاست الصوتي والمرئي، نهدف إلى تكريم فئات تراثنا مع إفساح المجال لأصوات وأشكال جديدة للظهور".
تختلف البودكاست بطبيعتها عن الأفلام والمسلسلات التلفزيونيّة، ويميل جمهورها إلى الانتماء القبلي، والعديد من أشهر برامجها سياسيةٌ بامتياز. فهل ستتجنب جوائز غولدن غلوب السياسة وتلتزم بترشيح برامج صحفية وحسب؟ وهل ستخوض غمار بودكاست الجريمة الحقيقية؟