تمّ تأجيل موعد عرض فيلم السيرة الذاتيّة لمايكل جاكسون، والذي كان من المُقَرَّر إطلاقه في 3 أكتوبر من العام 2025 الجاري، وذلك إلى ما بعد 1 أبريل من العام 2026 من دون الكشف عن اليوم المُحَدَّد لذلك. هذا الفيلم هو بعنوان «مايكل»، وإنّه من إخراج أنطوان فوكوا وإنتاج غراهام كينغ، وهو يصوّر مسيرة المغنّي الراحل، حيث يغطّي أوقاتًا من طفولته في منطقة غاري في إنديانا، وبدايته مع فرقة «جاكسون 5»، وصولًا إلى نجاحه الباهر من خلال ألبوميْ «Off the Wall» و«Thriller»، إضافة إلى الجوانب المظلمة في مسيرته المهنيّة.
في شهر يناير، اضطر فريق الإنتاج إلى إعادة تصوير الفصل الثالث منه بالكامل، والذي يحتوي مشاهد حسّاسة تتعلق بادعاءات الإساءة التي منعت عائلة جاكسون تصويرها. كما لقي الفيلم انتقادات من دان ريد، مخرج الفيلم الوثائقي «Leaving Neverland»، الذي وثّق اتهامات مماثلة ضد مايكل جاكسون.
ومن الأمور التي أخّرت أيضًا عرض الفيلم، هي مدّته، إذ أكد آدم فوغلسون، رئيس مجلس إدارة شركة ليونزجيت للأفلام، أنّهم يدرسون خيار تقسيم الفيلم إلى جزأين. وقال: «عند النظر إلى مجموعة مايكل جاكسون الموسيقية ومساهمته الفنية، يُطرح السؤال: هل يُمكن جمع كل شيء بسلاسة في فيلم واحد أم لا؟ هذا سؤال نطرحه بجدية. سنكون مستعدين لتقديم إجابة أكثر تحديدًا في الأسابيع المقبلة».
وإضافة إلى طول مدة عرض الفيلم، هناك عوامل أخرى عديدة تؤثر على تأجيل عرضه، من بينها، القيود القانونية المتعلّقة برواية مزاعم الاعتداء ضدّ مايكل جاكسون في أوائل التسعينيات من قِبل عائلة جوردان تشاندلر. على الرغم من تسوية القضية بدفع تعويض قدره 20 مليون دولار عام 1994 من دون اعتراف بالذنب، إلا أنّ عائلة جاكسون ترفض تصوير هذا الجزء في الفيلم.