تأثرت مجموعة Emporio Armani بفكرة الزي المسرحي الإليزابيثي. وقد تمت الإشارة إلى ذلك في قطع الرقبة ذات الشريط الأسود الملتفة التي يتم ارتداؤها فوق بدلات مخملية زرقاء وخضراء متلألئة، وقمصان من الحرير الوردي المكشكش والمضلع. كما ألمحت قبعات الرامي وأحيانًا عارضات الأزياء المتحركات بشكل غير عادي إلى التعبير الصامت للأزياء. وقال المصمم بإن الدفقات الغنية من الألوان المشبعة (الأرجواني، والأزرق، والأزرق المخضر، والفيروزي) كانت مستوحاة جزئيًا من لوحة بوردين.
أما الشخصيات التي "رسمها" أرماني بالملابس، فكانت مستمدة من تقاليده الخاصة. كانت نقطة البداية هي الخياطة الناعمة، وكان محكه المثالي: السترات، والمعاطف، وصدريات بظلال من اللون الأخضر، والتي تم ارتداؤها فوق السراويل القصيرة، والتنانير، والسراويل المطوية. كان الجاكار والفستان ذو التنانير الواسع من الجاكار الحريري المكسور من أنماط الملابس الرجالية ذات اللون الأرجواني في إشارة إلى التحول إلى اللون. تبع ذلك قسم من ملابس النهار السوداء، غالبًا ما يتميز بتأثيرات الملابس الرياضية، قبل قسم اللون المركزي للبدلة المخملية، والسترات المصنوعة من الفرو الصناعي المتعرج، وقميص الجاكار الحريري فوق سروال التكنو الأورجانزا المتلألئ في ضوء مساحة العرض.
في الانتقال إلى الأزياء المخصصة للمناسبات الليلية، استخدم المصمم شرائط صغيرة في إطلالات تضمنت سروالاً مطرزًا يتم ارتداؤه فوق بلوزتين برباط مزدوج برقبة رسن، وسلسلة من الفساتين بنفس طول الركبة مثل الجاكار. وقد ارتدت عارضة أزياء مبهجة إحدى قبعات شابلن فوق ابتسامتها ونسخة كاملة من الفساتين الأقصر باللون الأسود، مع أحزمة كتف ملتوية.
