بإضفائها لمسة عصرية على مجموعة Ice Cube، تحتضن Chopard الأناقة والاستدامة، مسترشدةً برؤية كارولين شوفوليه وطاقة بيلا حديد الفريدة. واشتهرت مجموعة Ice Cube من Chopard منذ فترة طويلة بجماليتها الأنيقة والعصرية، وعام ٢٠٢٤، تخطو العلامة التجارية خطوة جريئة إلى الأمام بمجموعة مُتجدّدة تعكس الفخامة الأخلاقية والتصميم المعاصر. وبتوجيه فنّي من الرئيسة المشاركة كارولين شوفوليه، تمّ الارتقاء بخط Ice Cube بحملة جديدة تضمّ عارضة الأزياء الشهيرة بيلا حديد، التي يجسّد أسلوبها وروحها بشكلٍ مثالي جوهر هذه المجوهرات المميّزة. من مهرجان "كان" إلى الشرق الأوسط، كانت رحلة Chopard عبارة عن رحلة تجديد، وقد مهّدت رؤية شوفوليه الطريق لمستقبلٍ مستدام في مجال الرفاهية. تحدّثت كارولين شوفوليه، التي كانت في الإمارات العربية المتحدة الشهر الماضي، إلى ELLE Arabia عن أسلوبها في التعامل مع سفراء العلامة والشراكة معهم، والسمات الفريدة التي تجعل من "حديد" الشخص المناسب تماماً، وكيف تجد مجموعة Ice Cube صدى لدى الجيل الجديد.
إختيارك لسفيراتك مثالي دائماً. ما هي الصفات التي تبحثين عنها في سفيرة Chopard؟
حسناً، أنا لا أنظر فقط إلى جمالهنّ الخارجي، بل أيضاً إلى شخصيتهنّ من الداخل. في كثير من الأحيان، يجب أن أعترف أنهنّ يختاروننا لأنهنّ يحببن علامتنا التجارية حقاً. لقد مرّ ٢٧ عاماً على عقدنا شراكة مع مهرجان "كان" السينمائي، والعديد من المشاهير، والممثّلين، والمخرجين، والموسيقيين الذين أعمل معهم هم أصدقاء. ينظرون إلى بعضهم البعض، ومن دون أيّ غرور، يستوحون الإلهام لارتداء مجوهرات Chopard. بالإضافة إلى ذلك، أعتقد أنّه بالنسبة لجميع هؤلاء الأشخاص، هناك عاطفة ومحبّة حقيقية لمنتجاتنا، بمعزل عن السفيرة ولقبها، وهذا مهمّ جداً.
هل يمكنك مشاركتنا إحدى التجارب التي لا تُنسى والتي حصلت أثناء العمل مع بيلا حديد في هذه الحملة؟ وكيف يساهم أسلوبها الفريد وشخصيتها في جوهر مجموعة Ice Cube؟
لقد كانت بيلا صديقة للعلامة التجارية لسنواتٍ عديدة، وقد عملنا معاً كثيراً، سواء في مدينة "كان" أو في أماكن أخرى. أشعر بسعادة غامرة لأنّها أصبحت الآن سفيرة مجموعة Ice Cube ـ وربما مجموعات أخرى سنستكشفها على طول الطريق. إنّها امرأة رائعة، وذات شخصية ملفتة، وأعتقد أنّها الشريكة المثالية لنا لأنّها جميلة ومتواضعة للغاية. أعلم أنّها محبوبة جداً في الشرق الأوسط، وبما أنّها لم تأتِ إلى هنا منذ فترة طويلة، فهي متحمّسة حقاً لحدث الليلة.
هل ترين أي تشابه بين مجموعة Ice Cube وجمهور بيلا؟ لماذا تمّ اختيارها خصّيصاً لمجموعة Ice Cube، أم أنّ هناك المزيد من المفاجآت في المستقبل؟
أشعر أنّ مجموعة Ice Cube لها صدى قوي لدى جيل الشباب، الذي يتطلّع بمعظمه إلى بيلا. إنّها امرأة مذهلة ذات شخصية قوية، ولا يتعلّق الأمر بجمالها فقط. لديها صوت، وهي رياضية، وتحبّ الحيوانات، وهي عفوية وذكية للغاية. وبالنسبة إلى Ice Cube، فهي مثالية ـ أسلوبها الجريء، وطريقتها الفريدة في ارتداء الملابس، وسلوكها. أعتقد أنّه من الطبيعي أن تختار هذه المجموعة لارتدائها كل يوم.
تتميّز مجموعة Ice Cube بجمالية عصرية مميّزة. كيف تفسّرين أن تلقى هذه المجموعة صدى لدى الجماهير الأصغر سنّاً مع الحفاظ على تراث Chopard؟
مجموعة Ice Cube معاصرة للغاية، ونظيفة، وتكمل مجموعتنا، Happy Heart. والأهمّ من ذلك، أنّها مصنوعة من الذهب الأخلاقي بنسبة ١٠٠%. عندما ناقشت هذا الأمر لأول مرّة مع أخي عام ٢٠١٣، كان مصرّاً على ضرورة احترام البيئة والكوكب، وأخبرته أنّ الناس يريدون معرفة القصة وراء المجوهرات التي يرتدونها ـ من المنجم إلى المنتج النهائي. كان من الصعب في البداية إقناع البعض من الجيل الأكبر سنّاً، لكنّنا اليوم نتقدّم كثيراً على منافسينا في هذا المجال، والجيل الأصغر يطرح أسئلة حول كلّ شيء.
لقد كانت عائلتك في قلب وجوهر Chopard على مدى أجيال. كيف ساهمت رؤيتك الشخصية في تطوير العلامة التجارية؟
كثيراً ما يُطلق علي اسم الخروف الأسود في عائلتي لأنّني أقوم بتغيير الأمور! أواجه تحدّيات جديدة، وأغيّر الأشياء، وأخرج من منطقة الراحة الخاصة بي، وأفكّر خارج الصندوق. عندما قمنا بالانتقال إلى الذهب الأخلاقي، كان على الشركة بأكملها أن تتغيّر ـ من الإنتاج إلى الطريقة التي نعمل بها. لقد بدأنا بالمجوهرات الراقية لأنّها كانت مصنوعة يدوياً، ثمّ أضاف أخي مجموعة L.U.C. الآن، كلّ ما ننتجه مصنوع من الذهب المستدام والمعاد تدويره، وإنّه لشعور رائع أن نقدّم الرفاهية المطلقة مع المساهمة أيضاً في الحفاظ على الكوكب. المواد الخام لدينا باهظة الثمن، لذلك لا نريد أن نضيّع أي شيء. إنّ العمل مع شركاء في دول مثل الهند والصين يسمح لنا أيضاً بدعم الحرفيين التقليديين، وأنا فخورة جداً بذلك.
تتمتّع المجوهرات بأهمية ثقافية قوية في الشرق الأوسط. ما الذي يجذبك إلى هذه المنطقة، وكيف يؤثّر الإلهام الشرق أوسطي على تصاميمك في Chopard؟
أنا شخص أُبقي عيني وأذني مفتوحتين دائماً، وأشعر بالإلهام بشكلٍ خاص أثناء رحلاتي. الشرق الأوسط غني بشكلٍ لا يصدّق بالتصميم والضيافة. كانت مهمتي الأولى هي افتتاح متجر في مركز وافي في دبي، والذي كان حينها في وسط الصحراء ـ ولم يكن أي من التطوّرات التي ترينها اليوم موجودة في ذلك الوقت. كنت متوتّرة، لكن والدي قال لي إنّها مهمتي، وكنت لا أزال في المدرسة في ذلك الوقت! أحبّ أيضاً الطريقة التي يهتمّ بها الناس هنا بمظهرهم ليبدوا على حيّز كبير من الجمال، وكيف يرتدون ملابسهم، ويحتفلون بالموضة ـ حتى الرجال لديهم تقدير للأناقة.
أنتم منخرطون بعمق في مهرجان "كان" السينمائي وتدعمونه منذ ٢٧ عاماً
عندما بدأنا لأول مرّة، كان مهرجان "كان" أشبه بمهرجان أوروبي، ولم تكن Chopard بعد على ما هي عليه اليوم. وصلت ومعي ٣٠٠٠ علبة من الشوكولاتة لوضعها في فنادق خمس نجوم لجذب الانتباه إلى علامتنا التجارية! والآن، إنّها شراكة حقيقية. نقول دائماً إنّ Chopard مغرمة بمهرجان "كان"، و"كان" تحبّ Chopard!"
كيف تساهم أحداث مثل مهرجان "كان" في تعزيز حضور Chopard وارتباطها بعالم السينما والرفاهية؟
في البداية، كان الأمر أكثر بوهيمياً وبسيطاً بعض الشيء. والآن، مع الهيكلية الجديدة، والعمل الجماعي، والتعاون، أصبح الأمر على مستوى مختلف. لم تعد تقتصر "كان" على المهرجان بحدّ ذاته؛ بات المخرجون يريدون مجوهراتنا لأفلامهم، ولدي تعاون في الأعمال يستمرّ طوال العام. في كلّ عام في "كان"، نعرض لأول مرّة مجموعة السجادة الحمراء بموضوعٍ جديد، ومن الممتع جداً دمج المجوهرات مع الملابس التي يتمّ ارتداؤها. كلّ مهرجان من مهرجانات "كان" فريد من نوعه، وهذا ما يجعله ويبقيه مثيراً.
هل ترغبين في إعطاء أي نصيحة لمصمّمي المجوهرات الطموحين؟
في Chopard، تضمّ جميع أقسامنا عدداً من المتدرّبين، بدءاً من التصميم وصولاً إلى الإنتاج مروراً بتركيب الأحجار. ونصيحتي هي أن تتبع شغفك وأحلامك. الموهبة مهمة، ولكن كذلك التفاني. في بعض الأحيان، تحتاجين إلى أن تقومي بفعل إيمان وتجربة شيءٍ جديد، وإذا لم ينجح الأمر، فلا تدعي عزيمتك تهبط بل استمرّي في مسيرتك وفي التقدّم!