الطلاق سهلاً على أي زوجين، لذلك عليهما اليواصل لمعرفة كيفية إنقاذ زواجهما. هناك اعتقاد شائع بأن الاعتراف بالهزيمة في الزواج تأكيد على الفشل.يجب أن يكون التواصل المفتوح والمستمر جزءًا منتظمًا من أي زواج لأن الزواج أمر يحتاج إلى العمل عليه باستمرار من أجل التمكّن من الاستمرار. على المتزوجين التدرّب على أساليب التعامل مع القضايا في زيجاتهم لإنقاذ الزواج من الطلاق.
يمكن لهذه النصائح الثمانية أن تساعدك في إنقاذ زواجك:
1- استمعي إلى شريكك
حينما تنشأ الخلافات، فغالبًا ما يكون لكلا الطرفين مشاكل تحتاج إلى معالجة. مجرد الاستماع إلى الشخص الآخر يمكن أن يساعدك على فهم الخطأ في العلاقة وإنقاذ الزواج من الطلاق. غالبًا ما يكون انعدام التواصل هو السبب الجذري لمشاكل العلاقة، لذلك يمكن إصلاح هذه المشكلة من خلال تعلّم كيفية الاستماع إلى الفريق الآخر. يساعدك أيضاً الاستماع إلى شريكك في فهم طريقة تفكيره وحقيقة مشاعره، وقد يغير ديناميكيات العلاقة بمجرد طرح جميع الخلافات وإنقاذ زواجك من الطلاق.
2- التعبير عن مشاعرك
بالإضافة إلى الاستماع إلى مشاعر شريك حياتك، عليك أيضًا أن تكوني قادرة على التعبير عن مشاعرك، حتى يتمكن شريكك من فهم وجهة نظرك. ليس من السهل أبدًا التعبير عن إحباطاتك وصعوباتك للشخص الذي تحبينه كثيرًا. من ناحية أخرى، لا يجب التقليل من احترام شريكك أو إهانته لأن ذلك سيؤدي إلى مزيد من العداء والاستياء. تعتمد كيفية الحفاظ على الزواج على العديد من العوامل المختلفة، ولكن القدرة على الاستماع وتبادل مشاعرك الخاصة يمكن أن تساعد في معالجة بعض المشاكل.
3- كوني على استعداد للتقديم بعض التنازلات
كما هو الحال مع أي علاقة، يلعب الحل الوسط دورًا كبيرًا في النجاح النهائي أو فشل المسعى. يعتمد حفظ الزواج من الطلاق أيضًا على مقدار استعداد كل طرف لاستيعاب الشخص الآخر. في الوقت نفسه، يجب أن تكوني أنت وشريكك أيضًا منفتحة للتغير ولاستعاب أفكار بعضكما البعض ووجهات نظركما. يعتمد الزواج على قدرة كل طرف على وضع رغباته جنباً ورغبات فردية ووضع الأهداف المشتركة كأولوية أكثر من طموحاتك الخاصة.
4- التوقّف عن إلقاء اللوم على الشخص الآخر
عدم إلقاء اللوم على شريك حياتك هو جانب واحد من جوانب كيفية إنقاذ الزواج من الطلاق. لن تؤدي الملامة إلا إلى إبعاده أكثر عنك انفصاله عنك ونتيجةً لذلك، قد لا يرغب في إصلاح الزواج. من النادر جدًا أن يكون الشخص المسؤول الوحيد عن المشاكل التي قد تنشأ. غالبًا ما يعتقد أحد الأطراف أن المشاكل ناتجة عن الطرف الآخر إما من خلال عدم التواصل أو التوقعات غير الواقعية. إن إلقاء اللوم على شريكك دائماً سيؤثّر سلبياً على العلاقة ولا يسهم في استعادة الاتزّان.
5- قضاء بعض الوقت بعيداً عن بعض
اعتمادًا على الوضع الحالي للعلاقة، قد يكون من الجيد أيضًا قضاء بعض الوقت بعيدًا عن بعضكما البعض، حتى تتمكني أنت وشريكك من تنظيم أفكارك ومشاعرك. معظم الناس لا يدركون أن أخذ قسط من الراحة في العلاقة يمكن أن يكون بالضبط ما هو مطلوب عند التفكير في كيفية إنقاذ الزواج. إذا كان الزواج مُرهقاً، فإن قضاء بعض الوقت بعيدًا عن بعضكما يمكن أن يساعدك على إعادة تقييم علاقتك وما ترغبين في تغييره لإنقاذها. وبالمثل، قد يمنح هذا البعد شريكك الوقت والمساحة للتنفس للتفكير.
6- التسامح والنسيان
من الخطاء الأكثر شيوعاً التي يقوم بها الأزواج والتي تؤدّي إلى الطلاق هي يالتمسك بالأخطاء السابقة التي ربما ارتكبها شريكك. كلنا نرتكب أخطاء، لكن علينا مسامحة تلك الأخطاء لإنقاذ الزواج. من غير المفيد إثارة الماضي كلما أغضبك شريكك. لا يحب أحد أن يتم تذكيركه بالماضي، سواءً كان الأمر حقيقاً أو مجرّد اتّهام لا علاقة له بالصحّة. تعلمي أن تسامحي وتنسي للتمكّن من استعادة التوازن في زواجك. يعتمد ذلك أيضًا على ما إذا كان لدى شريكك القدرة على الاعتذار أم لا. في عالم مثالي، يجب على كل من أخطأ أن يطلب السماح. عليك التخلي عن أخطاء الماضي من أجل مستقبل العلاقة.
7- البحث عن بعض الأهداف المشتركة
تتمثل إحدى الطرق، عند تعلم كيفية حفظ الزواج من الطلاق، في إيجاد بعض الأهداف المشتركة. بالطبع ، قد يتطلّب ذلك تقديم بعض التنازلات. قد لا يكون هناك العديد من الأشياء التي تتشاركانها، لذلك فإن الموافقة على أهداف مقبولة لكلا منكما قد يستغرق بعض العمل الشاق.
