لا توجد معايير محدّدة في العلاقة، ومع ذلك، يسعى كل منّا للتمتّع بعلاقة استثنائية. فكل منا يتوق إلى علاقة غير عادية وتجربة الحب. إلاً أن القليل منا يفهم كيفية العثور على الحب والحفاظ عليه.
إذا كنت ترغبين في إنشاء علاقة مثالية مع شريكك، فعليك أن تبدئي بنفسك. تذكري أن العلاقة هي شراكة تنمو على العطاء المتبادل والفرح والعاطفة والثقة والألفة. في الواقع، حتى اللحظات الصعبة في علاقتك تصبح نعمة وهدية تتيح لك ولشريكك أن تصبحا أقوى وأكثر تقارباً.
إليك بعض القواعد الأساسية التي قد تساعدك في الحصول على العلاقة المثالية.
1- تعزيز أساليب التواصل
من الضروري ان تتعلّمي كيفية التفاعل مع شريكك بطريقة تعزز التواصل الصادق والصريح. يتطلب ذلك الثير من الجهد والانضباط. ضعي دائماً حبيبك أولاً، فالأمر لا يتعلق بك فقط! يتعلق الأمر بما تقدميه وكيف تهتمي بشريكك. التواصل ضروري للعلاقات الصحية. التواصل هو أحد أهم المهارات في أي علاقة. أن تكوني قادرة على التعبير عن مشاعرك بشكل واضح وتعلّم كيفية الاستماع إلى ما يقوله شريكك أيضاً.
2- التوقعات الواقعية
من المستحيل الحصول على الشريك المثالي وتذكّري أيضاً أنك لست مثالية. لا يستطيع أحد أن يكون تماماً كما نريده أن يكون. العلاقات الصحية تعني قبول الناس كما هم وعدم محاولة تغييرهم. لكل شخص احتياجات مختلفة في حياته الرومانسية. من الضروري أن تكوني منفتحة مع شريكك بشأن ما يمكنك فعله لجعل علاقتك أكثر سعادة.
3- لتكن علاقتك على رأس أولوياتك
إحدى الطرق للتمتّع بعلاقة مثالية هي السماح لشريكك بمعرفة أنه يمثل أولويتك. هذا يعني أن تولي اهتماماً أكبر من اهتمامك بالأمور الأخرى والقيام بكل ما بوسعك للتأكد من استمرار العلاقة. يساعد، إظهار لشريكك أن علاقتك هي أولويتك، في تعزيز الثقة بينكما ويتيح له معرفة أنه يمكنه الاعتماد عليك.
4- كوني رومانسية
أضيفي لمسة من الرومانسية! الرومانسية هي إحدى الطرق التي يظهر بها الأزواج حبهم لبعضهم البعض وتساعد في توطيد العلاقة بينهما. تعد الرومانسية لمسة رائعة لإبقاء شعلة الحب بينكما مهما طالت مدّة العلاقة. من المفترض أن يكون شريكك هو أفضل صديق لك، ومن المفترض أن تستمتعي معه بأجمل الأوقات. الأزواج الذين يستمتعون بأوقات رومنسية معاُ هم أكثر سعادة.
5- كوني متفهّمة
في بعض الأحيان، تصل الخلافات إلى طريق مسدود لأن أيًا من الشريكين لا يرغب في الاستماع إلى ما يقوله الآخر. لكن الاستماع إلى بعضنا البعض ومحاولة فهم ما يشعر به الآخرون لا يعني تغيير أفكارك أو حتى الاعتراف بالضرورة بأنك مخطئة، بل يعني فقط إظهار اهتمامك بشريكك وبما يشعر به وبأنك على استعداد لبذل جهد للوصول إلى حل يرضي الطرفين.
6- كوني إيجابية
غالباً ما يعتقد البعض أن الجدل سيء بطبيعته، ولكن الاختلافات طبيعية إلى حد كبير. ما يهم هو الطريقة التي تتعاملي بها مع تلك الاختلافات. في بعض الأحيان، يتعلق الأمر برؤية الأمور بإيجابية. كوني مستعدة للتسامح.
7- التزمي بعلاقتك
في العلاقة الطويلة الأمد، يعني الالتزام الاستعداد للعمل معاً لحل الصعوبات والتخطيط للمستقبل معاً. يتطلب هذا المثابرة والعمل الجاد. فمن المهم أن تكوني قادرة على الالتزام الكامل وإظهار الاهتمام بدلاً التذمّر باستمرار.