الأيض هو العملية التي يحوّل بها الجسم الطعام إلى طاقة، وهو ضروري لوظائف متعدّدة مثل الهضم، التنفّس، دوران الدم، وتنظيم درجة الحرارة. تتأثر سرعة الأيض بعوامل عدّة، منها العوامل الوراثية، والحالة الصحية، وأسلوب الحياة. عندما يكون الأيض بطياً، يحرق الجسم سعرات حرارية أقل، مما يؤدي إلى أعراض خفيّة مثل الرغبة الشديدة في تناول الطعام، جفاف البشرة، التعب، وتقلّبات المزاج.
إليكِ 6 مؤشرات على أن عملية الأيض في جسمك بدأت بالتباطؤ.
الشعور الدائم بالتعب
إذا كنت تشعرين بالتعب المستمر دون سبب واضح، فقد يكون ذلك علامة على بطء الأيض. عندما يعمل الأيض ببطء، تصبح عملية تحويل الطعام إلى طاقة أبطأ، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الطاقة والشعور بالخمول خلال اليوم.
جفاف البشرة
يُعد جفاف أو بهتان البشرة أمراً شائعاً في الطقس البارد، ولكن إذا كنت تعانين من هذه المشكلة باستمرار، فقد يكون ذلك نتيجة لبطء الأيض. تلعب هرمونات الغدة الدرقية دوراً في ترطيب البشرة، وعند حدوث خلل في وظائفها، قد تصبح البشرة أكثر جفافاً من المعتاد.
زيادة الوزن غير المبررة
إذا كنت تتّبعين نظاماً غذائياً صحياً وتمارسين التمارين الرياضية بانتظام، ورغم ذلك ما زلت تكتسبين الوزن، فقد يكون لهذا الأمر علاقة بعملية الأيض وبطئها. عندما يكون الأيض بطيئاً، لا يستطيع الجسم تحويل الطعام إلى طاقة بنفس الكفاءة، مما يؤدي إلى تخزين المزيد من السعرات الحرارية على شكل دهون.
الشعور بالبرد باستمرار
من المؤشرات الإضافية لبطء عملية الأيض في الجسم، الشعور الدائم بالبرد حتى عندما يكون الطقس دافئاً. فإنتاج حرارة الجسم يتمّ من خلال العمليات الأيضية، لذا فإن انخفاض معدل الأيض قد يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم.
تقلبّات المزاج
يمكن أن تؤدي اضطرابات مستويات الطاقة والهرمونات الناتجة عن بطء الأيض إلى تغيّرات مزاجية متكرّرة مثل التهيّج والإحباط. كما تشير بعض الأبحاث إلى وجود علاقة بين بطء الأيض والمشكلات النفسية.
مشاكل في الجهاز الهضمي
يرتبط الهضم بشكل مباشر بمعدل الأيض، فكما سبق وذكرنا، يؤثر تباطؤ الأيض على عملية تفكيك الطعام وتحويله إلى طاقة، وبالتالي قد يؤدي إلى مشكلات مثل الإمساك أو الانتفاخ أو اضطرابات الأمعاء.