هل تبحثين عن الحب؟ هل تشعرين بالوحدة؟ هل تجدين صعوبة في مقابلة الشخص المناسب؟ عندما تواجهين مشكلة في العثور على علاقة حب، من السهل جدًا أن تشعري بالإحباط والوحدة.
تؤثّر العلاقات الفاشلة السابقة سلبياً على علاقاتنا الجديدة مما يجعل العثور على الشريك الرومانسي المناسب رحلة صعبة. ربما نشأت في أسرة لا يوجد فيها نموذج يحتذى به لعلاقة صحية قوية، أو ربما تاريخك في المواعدة مؤلم، أو أنك قد تنجذبين إلى النوع الخطأ من الرجال أو تستمري في اتخاذ نفس الخيارات السيئة مرارًا وتكرارًا. مهما كانت الأسباب، يمكنك التغلب على هذه العقبات من خلال التخلّي عن بعض المعتقدات الخاطئة التي يمكن أن تمنعك من إيجاد علاقة صحية ومحبة تستمر إلى الأبد.
فيما يلي، 5 معتقدات خاطئة عن العلاقة العاطفية.
1- إعادة تقييم مفاهيمنا
لإيجاد الحب، عليك إعادة تقييم بعض المفاهيم الخاطئة حول المواعدة والعلاقات، والتي قد تمنعك من العثور على الحب الدائم. تعتقد بعض النساء أنها ستكون قادرة على تغيير الأشياء التي لا تحبها في شريكها، إلاً أنه في الواقع، لا يمكنك تغيير أي شخص. يتغير الأشخاص فقط إذا كانوا يريدون التغيير ومتى يريدون ذلك.
2- الخوف من الوحدة
لا يمكنك إلا أن تكوني سعيدة إذا كنت مقتنعى في البقاء في العلاقة مهما كانت سيئة خوفاً من البقاء وحيدة. في الحقيقة، في حين أن هناك فوائد صحية تأتي من الوجود في علاقة، إلا أن الكثير من الناس قد يكونون سعداء أكثر وحدهم. على الرغم من الضغوطات في بعض الأوساط الاجتماعية التي تشجّع على الزواج، من المهم عدم الدخول في علاقة لمجرد "الاحتواء". أن يكون المرء وحداً والوحدة أمران مختلفان.
3- الجاذبية الفورية أو الفشل المحتّم
هذه خرافة مهمة يجب تبديدها، خاصةً إذا كان لديك تاريخ في اتخاذ القرارات غير المناسبة. الانجذاب الفوري لا يني نجاح العلاقة والعكس صحيح. يمكن أن تتغير العواطف وتعمق مع مرور الوقت، وفي بعض الأحيان تتحوّل العلاقة من صداقة عادية إلى حالة حب وعشق. عليك إعطاء العلاقة فرصة للتطور.
4- تختلف مشاعر النساء عن الرجال
للنساء والرجال مشاعر متشابهة، لكن ما يختلف هو فقط طريقة التعبير، وغالبًا ما يكون ذلك وفقًا للعادات والتقاليد الاجتماعية. لكن يشعر كل من الرجال والنساء بنفس المشاعر الأساسية مثل الحزن والغضب والخوف والفرح.
5- الحب الحقيقي ثابت أو أن الجاذبية البدنية تتلاشى مع مرور الوقت
نادر ما يكون الحب ثابتًا ، ولكن هذا لا يعني أن الحب أو الانجذاب البدني محكوم عليهما بالزوال مع مرور الوقت. مع تقدمنا في العمر، ينخفض انتاج الهرمونات الجنسية، لكن المودّة لا تؤثّر عليها الهرمونات، وفي يعض الحالات، يمكن ان تقوى العاطفة الجنسية بمرور الوقت.