وفقاً لعلماء الاجتماع، يمكن أن تعتمد العلاقة بين الأزواج إلى حد كبير على السلوكيات البشريةحيث يصبح من السهل إلى حد ما التنبؤ بنجاح أو فشل الزواج.
تتعدّد الأسباب التي قد تؤدّي إلى الطلاق مهما كان مقدار الحب أو السعادة.
1- الزواج في سن مبكر أو متأخّر
الزواج هو رابط الحب الحقيقي الذي يمكن أن يحدث في أي وقت وفي أي مكان. يُقال إن أفضل وقت للزواج هو عندما تشعر أنك مستعد تمامًا لقضاء حياتك مع هذا الشخص المميز. لكن تشير العديد من الأبحاث إلى أن الأزواج الذين يتزوجون في سن المراهقة أو الذين يتزوجون في منتصف الثلاثينيات من العمر معرّضون لخطر الطلاق أكثر من الأزواج في أواخر العشرينات وأوائل الثلاثينيات. يزداد الخطر لدى الأزواج المراهقين لأنهم يفتقرون إلى الخبرة وغير مستعدين لتحمّل الصعوبات. تزداد فرص الطلاق مع زيادة الفجوة العمرية بين الشريكين.
2- عندما تسيطر المشاعر على العقل
يمكن أن يؤدي الإفراط في التعبير عن المشاعر مثل إمساك اليدين والقبلات والعناق الزائد إلى تعقيد العلاقة في مرحلة ما. اثبتت الأبحاث أن سبب الطلاق في الكثير من الزوجات يرجع إلى هو موقف تافه في الزيجات الجديدة، في حين أن الزيجات التي تبدأ بالرومانسية والتفاهم هي أكثر سعادة. يطغى واقع الحياة الزوجية على الرومانسية.
3- الفوارق العلمية
يمكن ان تسبّب الفوارق العلمية تهديداً للزواج لأسباب مختلفة كونها تؤثر بشكل كبير على التوافق النفسي بين الزوجين. علاوة على ذلك، من الصعب على الزوجين التواصل عندما يكون هناك توافت كبير في الدراسة والتعليم.
4- عدم احترام شريك حياتك
اوضحح عالم النفس الشهير جون جوتمان سلوكيات معينة في العلاقات وصنّفها على أنها الاسباب الرئيسية الأربعة للطلاق:
- الازدراء من الشريك وعدم احترامه ومعاملته بفوقية.
- النقد المستمر.
- الدفاعية ولعب دور الضحية.
- المماطلة، التواصل هو مفتاح نجاح العلاقات.
5- الاجهاد
يؤثر الإجهاد بشكل كبير ليس على نمط الحياة فحسب، بل على العلاقات أيضاً. يمكن أن تؤثر الأنشطة اليومية على سلوكنا على العديد من المستويات التي قد تلعب دورا إيجابياً أو سلبياً في علم النفس البشري. يمكن أن تؤدي المشاكل في العمل والضغط الشخصي وتغيير نمط الحياة إلى التوتر بين الزوجين. علاوة على ذلك، يمكن لهذه القضايا أن تُعزًز مشاكل مثل الخيانة والاكتئاب والعنف المنزلي التي يمكن أن يكون لها آثار مُدمّرة على الزواج.