لسوء الحظ، لا تكون مهارات العلاقات والرعاية الذاتية في كثير من الأحيان موضوعات مهمة للحديث عنها خلال طفولتنا. ومع ذلك، يمكن أن يكون لهاتين الضروريات الحياتية تأثير كبير على سعادة الشخص ونجاحه في الحياة.
فيما يلي عناصر ستجعل علاقتك بالشريك أكثر إستقراراً ورومانسيةً.
1- التعرف الى أنفسنا
في هذه العملية التي تسمى الحياة، يتعلم الكثير منا إخفاء المشاعر ونقاط القوة والرغبات والأهداف الشخصية. إن قضاء بعض الوقت في النظر إلى داخل أنفسنا وزيارة الزوايا الخفية لمشاعرنا وخبراتنا ورغباتنا يساعدنا على الظهور كأشخاص حقيقين وصادقين. يتم تعليم الكثير منا كيفية دفن مشاعرنا والخجل من أحلامنا ومجرد إبقاء الآخرين سعداء: هذا التصرف سيعيق العلاقة. بمعرفتنا لأنفسنا، فإننا نحدد ما نحتاجه شخصيًا لمواصلة طريقنا نحو النجاح والسعادة ومن ثم يمكننا توصيل ذلك لشركائنا.
2- ممارسة الرعاية الذاتية
كوننا أفضل نسخة من نفسنا في علاقة، يعني أننا نعرف أنه علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لنكون أصحاء في العقل والجسد والروح. عندما لا نشعر بالرضا، أو نشعر بالتوتر الشديد أو نفتقر إلى الإيمان بأنفسنا أو في المستقبل، لا يمكننا أن نكون شريكًا جيدًا لأي شخص. نعلم جميعًا الخطوات التي يجب اتخاذها من أجل رعاية ذاتية جيدة، ولكن هل نمارس هذه السلوكيات؟ كبشر، نحتاج إلى نوم جيد، وممارسة الرياضة، ونظام غذائي صحي، ووقت في الخارج في الطبيعة، ومغامرة ومتعة، وتعلم مستمر، وإيمان بشيء أعظم من أنفسنا.
3- التواصل الإيجابي
في كل علاقة، تنشأ الخلافات، وبهذه الطريقة ننمو ونتعلم عمق الآخر، ما يجعل ارتباطنا ببعضنا أقوى. لذا حاولي أن تفهمي الآخر وتلك الاختلافات. إذا استطعتي التحدث من قلبك بدلاً من وضع شريكك في موقف دفاعي، فإن التغلب على الاختلافات والوصول الى علاقة أكثر إستقراراً مع الشريك هو الذي سيحصل.
4- إعطاء فرصة أخرى
عندما يحصل خلاف وسوء تفاهم في علاقة، غالبًا ما يكون من الصعب التواصل الإيجابي مع الشريك. في تلك الأوقات، خذي قسطًا من الراحة من المناقشة. خلال هذا الاستراحة، حاولي حقًا أن تتخيلي ما يحاول شريكك توصيله. ثم حاولي مرة أخرى التواصل مع الحبيب لكن هذه المرة بهدف فهمه وقبوله وحبه.