العدوان السلبي هو نمط سلوك شائع ينشأ في جميع أنواع العلاقات وهو ضار ومؤلم بشكل خاص في الزيجات. يمكن أن يكون السلوك العدواني السلبي بسيط وغير اللائق مثل غلق الأبواب والتعامل بغضب أو اعتماد المعاملة الصامتة، كما يمكن أن يصل إلى حد التخريب المتعمد بين الزوجين.
إذا كنت تعتقدين أن زوجك قد يكون شخص عدواني سلبي، فهناك طرق للتعامل مع سلوكه.
1- تحديد سلوكيات زوجتك العدوانية السلبية
يعمل كل شخص سلبي عدواني بشكل مختلف، ولكن هناك قاعدة واحدة يلتزمون بها جميعاً: إنهم ليسوا علنيين! إنهم يتصرفون بلطف ظاهرياً، لكنهم يؤذونك بطرق ليس من السهل تحديدها. وفي أعماقهم، قد يستاءون منك بالفعل. في كثير من الحالات، يكون العدوان السلبي عبارة عن سلوك تخريبي دائم، كما يقومون بمعاقبتك لاحقاً على الخلافات التي اعتقدت أنه تم حلها. قد يكون من الصعب حقاً التعرف على العدوانية السلبية في البداية إلى أن تتعرفي على أنماط زوجك جيداً.
2- تحديد أسباب العدوان السلبي
بينما لا يوجد عذر لأي نوع من السلوك العدواني، فمن المفيد أن تفهم الأسباب الؤدّية لهذه السلوكيات العدوانية. يمكن أن يكون العدوان السلبي نتيجة:
- خوف زوجك من التحدث أو عدم قدرته على التعبير، وبدلاً من ذلك، يجد طرقاً مخادعة للحصول على مراده.
- الحرمان الفطري الدائم.
- الإحساس العميق بعدم الأمان.
- الشعور بالعجز وعدم القدرة على السيطرة.
- الشعور بالنقص والظلم.
- الغيرة.
- المشاكل النفسية.
- التجارب السابقة.
- التربية العائلية.
3- تقبّل الوضع
إذا كنت قد قررت أن زوجك يتصرف بطرق عدوانية سلبية، فعليك أن تتقبلي أن زوجك يعمل وفق نمط عدواني-سلبي. إنه يحبك، وربما يتفاخرون بك أمام أصدقائه وزملائه في العمل. يينما يُقصد بالزواج الشراكة المثالية والملاذ الآمن، إلا أن هناك مواقف وصعوبات تتطلب منظوراً مختلفاً. لا تقدّمي الأعذار لزوجك أو تبرري سلوكه. جزء من قبول الموقف على ما هو عليه ينطوي على عدم تقديم أعذار لسلوك زوجك، لنفسك أو لأي شخص آخر. دربي نفسك على التوقف عن تبرير ذلك داخلياً وضعي حدود لحماية نفسك من المزيد من السلوكيات العدوانية السلبية.
