يعتبر شدّ الوجه من أكثر الإجراءات التجميلية التي تثير الفضول لدى الكثير من النساء، خصوصاً مع الرغبة في استعادة شباب الملامح والتخلّص من علامات الترهّل والتعب. لكن قبل اتخاذ القرار، هناك مجموعة من الحقائق المهمّة التي ينبغي معرفتها لتكوين صورة واضحة وواقعية عن التجربة من البداية وحتى مرحلة التعافي.
شدّ الوجه لا يعني شد الوجه بأكمله
الاسم قد يوحي بتغيير كامل، لكن العملية تستهدف عادةً الجزء السفلي من الوجه والرقبة، حيث يركّز التدخّل على شدّ الجلد وإعادة تموضع الأنسجة العميقة لاستعادة مظهر أكثر شباباً.
غالباً ما يُدمج مع إجراءات أخرى
نادراً ما يُجرى شدّ الوجه بمفرده. في معظم الحالات، يُستكمل بتقنيات أخرى لمعالجة مناطق مختلفة أو لتعويض فقدان الحجم في الوجه، مما يمنح نتائج أكثر انسجاماً.
خيارات التخدير ليست واحدة
رغم أن التخدير العام هو الأكثر شيوعاً، قد تتم بعض الحالات تحت تخدير موضعي مع مهدّئات، وذلك يعتمد على تقييم الطبيب وحالة المريضة.
فترة التعافي أطول مما قد تتوقّعين
يستغرق التعافي أسابيع، وقد تصل المدّة الكاملة لعودة الوجه إلى طبيعته لعدة أشهر. الصبر هنا أساسي، إذ لا يمكن الحكم على النتيجة النهائية بعد أيام قليلة.
المظهر الأوّلي قد يكون صادماً
التورّم والكدمات من الأمور الطبيعية بعد الجراحة، ما يجعل بعض النساء يشعرن بالانزعاج عند النظر في المرآة في الأسابيع الأولى. لكن هذه التغيرات موقّتة وتتحسّن تدريجياً.
الخدر في بعض المناطق أمر شائع
قد تفقد بعض مناطق الوجه الإحساس لفترة تمتد من أسابيع إلى أشهر، وهو عرض جانبي طبيعي يزول مع الوقت.
الحالة النفسية جزء من التجربة
من الشائع الشعور بالقلق أو الندم المؤقت بعد العملية، خصوصاً خلال الأيام الأولى من التعافي. هذه المشاعر طبيعية وتختفي تدريجياً مع تحسن المظهر واستقرار النتائج.
ارتداء رباط ضاغط ضروري
تُستخدم ضمادات أو أربطة خاصة لتقليل التورّم ودعم الأنسجة بعد العملية. ورغم أنها قد تكون مزعجة، إلا أنها ضرورية لنجاح التعافي.
الراحة ضرورة وليست خياراً
تجنّب المجهود الجسدي، الانحناء أو ممارسة الرياضة المكثّفة في الأسابيع الأولى أمر أساسي لتفادي أي مضاعفات.
الألم موجود لكنه محمول
الشعور بالألم أو الشدّ بعد الجراحة أمر طبيعي، لكن غالباً ما يمكن السيطرة عليه بالأدوية الموصوفة، ويخف تدريجياً مع الأيام.
الندوب أقل وضوحاً مما يُعتقد
التقنيات الحديثة تسمح بإخفاء الشقوق الجراحية في مناطق غير بارزة، ما يجعل الندوب غير ملحوظة في معظم الحالات.
النتائج قد تغيّر روتينك الجمالي
بعد شدّ الوجه، قد تشعرين بأنك بحاجة أقل لمستحضرات التجميل أو بعض الإجراءات التجميلية الأخرى، بفضل مظهر أكثر إشراقاً وحيوية يدوم لسنوات.