فيروس HMPV (فيروس الميتابنيمو البشري) هو فيروس يتسبب عادةً في أعراض مشابهة لنزلات البرد. تظهر عدوى HMPV بشكل أكثر شيوعًا في فصل الشتاء وبداية الربيع. ووفقًا للمصادر الطبية، يصيب هذا الفيروس جميع الفئات العمرية، خاصةً الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو مشاكل مزمنة في الجهاز التنفسي مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن. كما أن الرضع، والأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، والاشخاص ما فوق 65 عامًا معرضون أيضًا للخطر.
تابعي القراءة للتعرف على المزيد حول فيروس HMPV وكيف يمكن أن يؤثر على صحتك.
ما هو فيروس HMPV؟
عادةً ما يتسبب فيروس الميتابنيمو البشري في أعراض مشابهة لنزلات البرد، ولكن قد يصاب بعض الأشخاص بمضاعفات خطيرة. يكون خطر الإصابة الشديدة أعلى عند الإصابة الأولى بالفيروس، وهذا ما يجعل الأطفال الصغار أكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة. بعد الإصابة الأولى، يكتسب الجسم مناعة جزئية، مما يجعل الأعراض عند الإصابات المتكررة أكثر خفة وتشبه نزلات البرد.
ومع ذلك، قد يعاني كبار السن (فوق 65 عامًا) والأشخاص المصابون بمشاكل تنفسية أو ضعف في جهاز المناعة من أعراض شديدة.
تُظهر الأبحاث أن حوالي 10% إلى 12% من الأمراض التنفسية لدى الأطفال تُعزى إلى HMPV. معظم الحالات تكون خفيفة، ولكن حوالي 5% إلى 16% من الأطفال قد يصابون بعدوى تنفسية حادة مثل الالتهاب الرئوي.
ينتشر فيروس HMPV بشكل أكبر في فصل الشتاء وبداية الربيع، وتتشابه أعراضه مع نزلات البرد أو الإنفلونزا.
ما هي أعراض فيروس HMPV؟
تشمل أعراض فيروس الميتابنيمو البشري:
- السعال
- الحمى
- انسداد أو سيلان الأنف
- التهاب الحلق
- الصفير أثناء التنفس
- ضيق التنفس
- الطفح الجلدي
كيف ينتقل فيروس HMPV؟
ينتقل فيروس HMPV من خلال الاتصال المباشر مع شخص مصاب به أو عبر لمس أشياء ملوثة بالفيروس. تشمل طرق العدوى:
- السعال والعطس
- المصافحة، العناق، أو التقبيل
- لمس الأسطح أو الأشياء مثل الهواتف، مقابض الأبواب، لوحات المفاتيح، أو الألعاب
ما هي مضاعفات فيروس HMPV؟
يمكن لأي شخص الإصابة بـ HMPV، لكن الخطر يكون أعلى للإصابة بمضاعفات شديدة إذا كان:
- عمره أقل من 5 سنوات (خاصة الأطفال الخدج) أو أكبر من 65 عامًا.
- يعاني من ضعف في جهاز المناعة (بسبب أمراض مثل فيروس نقص المناعة البشرية، السرطان، أو اضطرابات المناعة الذاتية، أو بسبب أدوية تضعف المناعة).
في بعض الأحيان، يتسبب فيروس HMPV بمضاعفات خطيرة قد تستدعي دخول المستشفى، ومنها:
- التهاب القصيبات الهوائية
- التهاب الشعب الهوائية
- الالتهاب الرئوي
- تفاقم حالات الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن
- التهابات الأذن الوسطى (التهاب الأذن الوسطى)