تختلف طرق الوقاية من الأمراض الأكثر انتشارًا خلال الصيف، والتي يمكن أن تنتقل بأساليب عدّة، مثل الطعام، والهواء، والماء، وتبدّلات الطقس، وغيرها. وتترافق العدوى الناتجة عن التقاطها مع عوارض عدّة، قد تتطلّب تدخّلًا طبيًّا في حال تفاقمها، مثل آلام الصدر، والكحّة، والإرهاق الجسديّ، وارتفاع الحرارة. وفي فصل الصيف، تُضعف الحرارة قدرة الجسم على مكافحة مسببات الأمراض، مما يجعلنا أكثر عرضة للأمراض الموسميّة، ولذا، من الضروريّ تعزيز قوّة جهاز المناعة خلال هذه الفترة من السنة، وذلك للقضاء على الجراثيم الضارة كالفيروسات والبكتيريا والسموم. تطبيق النصائح التالية يُقلل بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالأمراض خلال أشهر الصيف، فتعرّفي عليها، واحرصي على الالتزام بها.
تناول أطعمة تقوّي المناعة
تؤثّر الأطعمة التي تتناولينها على وظائف مختلفة من جسمك، وإنّ تلك التي تحتوي عناصر تقويّ الخلايا المناعيّة، مثل الزنك، ومضادات الأكسدة، وفيتامين «د»، يجب أن تكون أساسيّة في نظامك الغذائيّ. خلال هذا الموسم، أكثري من تناول الفاكهة والخضروات، مثل السبانخ، والحمضيّات، والفلفل الحلو، والتوت، وقلّلي من استهلاك تلك المصنّعة التي تؤثّر سلبيًّا على مناعتك وصحّتك ككلّ.
الحفاظ على النظافة الشخصيّة
تنتشر معظم الأمراض، وخصوصًا تلك التي تُنقَل عبر الأطعمة والجلد، عن طريق ملامسة الجراثيم، ولكن يمكن تقليل احتمال ذلك، ومنع دخولها إلى الجسم والتقاط العدوى من خلال الحفاظ على النظافة الشخصيّة. فاغسلي يديك بانتظام، خصوصًا قبل تناول الطعام أو لمس وجهك، واحرصي على ارتداء ملابس نظيفة وغسل تلك التي تعرّضت أثناء ارتدائها للتعرّق، وتأكّدي أيضًا من تخزين الطعام جيّدًا لمنع نموّ البكتيريا عليه.
الحفاظ على رطوبة الجسم
يؤدّي الماء دورًا مهمًا في تعزيز عمل وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك الدورة الدمويّة التي توزّع العناصر المغذيّة في الجسم، والجهاز الهضميّ والكلى. وعندما تشربين الكميّة المناسبة من المياه، أي التي لا تقلّ عن ليتريْن يوميهًا، فأنت تحافظين على رطوبة جسمك وتوازن السوائل فيه، وتنظيم درجة حرارته، وهذا يدعم جهاز المناعة من خلال ضمان عمل الخلايا على النحو الأمثل.
السيطرة على التوتّر
يؤثر النوم ومستويات التوتر بشكل كبير على وظائف المناعة وإصلاح وتجديد الخلايا المسؤولة عنها، فقلة الراحة أو التوتر المزمن قد يُضعفان الاستجابة المناعية، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للأمراض. تدعم الراحة الكافية إصلاح وتجديد الخلايا المناعية. لذا، احرصي على الحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة، وحددي روتينًا ثابتًا لوقت النوم، وقلّلي وقت الجلوس أمام الشاشات قبل النوم. كذلك، مارسي تقنيات تخفيف التوتر مثل التأمل، وتمارين التنفس، أو النشاط البدني الخفيف مثل المشي أو اليوغا للحفاظ على توازن عقلك وجسمك.