تنشيط التمثيل الغذائي (عملية الأيض) وتقليل العمر البيولوجي وتحقيق الوزن المثالي. هذه هي الوعود التي يقدّمها رجيم إعادة ضبط الهرمونات الجديد Hormonal Restart Diet، والذي يعمل بطريقة مستهدفة على التراكمات الدهنية للحصول على جسم منحوت.
تم تصميم برنامج غذائي يستغرق 28 يومًا لإعادة تنشيط حلقة الهرمونات للتشجيع على إنقاص الوزن. يعد البرنامج في الأساس، نظامًا غذائيًا يتطلب استبعاد اللحوم والكحول والفواكه والحبوب ومنتجات الألبان في محاولة لتصحيح الاختلالات الهرمونية. "للتأكد من أن الهرمونات هي أوركسترا مثالية، فإن التغذية الدقيقة ونمط الحياة الصحي ضروريان، ولا يمكن فصلهما عن ممارسة التمارين والتأمل" ، هذا ما يقول أحد أشهر الأطباء في مجال حمية الهرمونات.
إعادة ضبط الهرمونات: لماذا تحتاجينها؟
الهرمونات هي رسل دقيقة تصاحب نمو الجسم. فهي تنظم الجوع والتوتر وعمل الغدة الدرقية والكفاءة العقلية والرغبة الجنسية وحتى المزاج. بعد سن 20-25، يمكن أن يتغير توازنها بسبب الإجهاد ونمط الحياة الخامل وعادات الأكل غير الصحيحة. والمراقبان الخاصان هما الغريلين واللبتين، اللذان ينظمان الشعور بالجوع والشبع، ولكنهما يتحكمان أيضًا في الأنسولين في نسبة السكر في الدم. والكورتيزول الذي ينتج بشكل كبير عن الإجهاد ويمكن أن يتداخل مع عملية التمثيل الغذائي للدهون والكربوهيدرات والبروتينات.
كيف تخسرين من وزنك في 28 يومًا؟
يتكون البرنامج الغذائي من 5 مراحل، وهي نتيجة عقود من الخبرة السريرية. المرحلة الأولى من 3 أيام هي مرحلة إزالة السموم: يتخلص الجسم من فائض الصوديوم والماء بفضل قائمة من الأطعمة تعتمد على الخضار المطبوخة والنيئة والكثير من السوائل. تعيد المرحلة الثانية (4-7 أيام) تقديم الحبوب الخالية من الغلوتين (الأرز والكينوا والحنطة السوداء) والبقوليات، بينما تعيد المرحلة الثالثة (8-14 يوم) تكون غنية بالبروتينات من أصل حيواني، ولكن الأسماك فقط. المرحلة الرابعة (15-21 يوم) تعتمد بشكل أساسي على البروتين، بينما تستعيد المرحلة الخامسة (22-28 يوم) التوازن الهرموني بفضل جودة الأطعمة المستخدمة والتسلسل الذي تم إدخالها فيه.
ما هي فوائد إعادة ضبط الهرمونات للجسم والعقل؟
بالإضافة إلى أنها تجعلك تفقدين الوزن بسرعة، فإن حمية إعادة ضبط الهرمونات يضمن بشرة أكثر نعومة وإشراقًا، وشعرًا قويًا ولامعًا، ونومًا أفضل، وعضلات متناسقة وطاقة جديدة، جسدية وعقلية. من خلال إعادة توازن الهرمونات الفردية، من الممكن أيضًا العمل بطريقة مستهدفة على تراكمات الدهون، والحصول على جسم منحوت، وعظام أقوى ونظام القلب والأوعية الدموية تحت السيطرة دائمًا. في النهاية، سيتحسن التركيز والذاكرة، إلى جانب عودة الرغبة الجنسية وتحسين المزاج.
رجيم إعادة الهرمونات: متى تحتاجين إليه وما هي الأخطاء التي يجب تجنبها؟
لإدراك ما إذا كان من الضروري إعادة ضبط الهرمونات، يكفي الانتباه إلى مجموعة من الأعراض مثل التعب، ونقص الطاقة، وصعوبة النوم بشكل جيد، وضعف الذاكرة والتركيز، والقلق والتهيج هي علامات على الحاجة إلى إعادة تشغيل الهرمونات. وهو الأمر الذي يمكن القيام به دائمًا إلا في فترة الحمل أو في ظل وجود أمراض خطيرة، ويوصى به دائمًا في تغير الفصول حتى لو لم تكوني بحاجة إلى إنقاص وزنك.
تعلمك هذه الحمية أيضًا التعرف على سلوكيات الأكل الخاطئة، مثل تناول الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين في المساء أو تناول الطعام في وقت متأخر جدًا. في الواقع، إن تناول الوجبة الأخيرة في اليوم السابق لغروب الشمس مهم للجسم بفاصل 12 ساعة قبل الإفطار. بهذه الطريقة، يتم دعم الإيقاع الدائري الذي ينظم ساعتنا البيولوجية.
