تمارين ذهنية تعزّز صحّة الدماغ وتنشّط الذاكرة

مع التقدّم في العمر، لا يقتصر الاهتمام بالصحّة على الجسم فقط، بل يمتد ليشمل الدماغ أيضاً. فالذاكرة، التركيز، وسرعة البديهة، كلها مهارات عقلية يمكن تقويتها وتحفيزها مثل أي عضلة في الجسم. وتشير الأبحاث إلى أن الدماغ الذي يتعرّض لتحدّيات معرفية متكرّرة يصبح أكثر مرونة، وأكثر قدرة على التكيّف مع التغييرات، ما قد يسهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل ألزهايمر والخرف.

إليكِ 10 أنشطة ممتعة ومفيدة يمكن أن تعزّز صحتك الذهنية وتحفّز الذاكرة بطريقة فعّالة:


تعلم لغة جديدة

استخدام تطبيقات تعلّمك لغات جديدة يساعدك على تحفيز ذاكرتك وربط الكلمات والمفاهيم، مما ينشّط مناطق عدّة في الدماغ في الوقت نفسه.

 

ممارسة لعبة الشطرنج

تعتبر الشطرنج لعبة استراتيجية تتطلّب التركيز والتخطيط المسبق. اللعب ضد خصوم مختلفين يعزّز التفكير التحليلي ويحمل فائدة اجتماعية أيضاً.


تعلمّ العزف على آلة موسيقية

تعلّم العزف على آلة موسيقية هي تجربة شاملة تحفّز الذاكرة السمعية والبصرية والحركية في آنٍ معاً، وقد ارتبطت بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.

 

ألعاب الورق المعقّدة

ألعاب الورق المعقّدة مثل البريدج، تتطلب انتباهاً مستمراً وتخطيطاً، وقد أظهرت الدراسات أن ممارستها تقلّل من احتمالية التدهور المعرفي.

 

ممارسة رياضة جديدة 

التمارين الرياضية على اختلافها ترفع معدّل تدفق الدم إلى الدماغ، وتُعدّ من العوامل الأساسية للحفاظ على صحّة عقلية جيدة.

 

التحاق بدورات تعليمية

سواء في الجامعة أو عبر الإنترنت، فإن مواصلة التعلّم تدعم الذاكرة وتحفّز التفكير النقدي.

 

تجربة هوايات جديدة

هناك العديد من الهوايات التي تساهم في تعزيز صحّة الدماغ. على سبيل المثال، الرسم، الحياكة، النحت أو حتى الرقص، كلّها أنشطة تعزّز الإبداع وتحفّز الدماغ على بناء مسارات جديدة.

 

الرياضيات الذهنية

القيام بحسابات بسيطة في الذهن، مثل تقدير فاتورة التسوق أو حساب الإكرامية، يحفّز مناطق معيّنة من الدماغ ويزيد من كفاءته.

 

المسابقات الثقافية والترفيهية

المشاركة في ألعاب الأسئلة أو مسابقات المعلومات العامة تعزّز من سرعة استدعاء المعلومات وتقوّي الذاكرة على المدى الطويل.

المزيد
back to top button